أطلقت حملة «ثقافة التعامل مع الحريق»

«الدفاع المدني» تحدد 10 إجراءات للنجاة من حرائق المنازل

صورة

حددت القيادة العامة للدفاع المدني 10 إجراءات للنجاة من حرائق المنازل، ناصحة الأفراد، في حال وقوع الحريق، بالتعامل معه في البداية بإخراج الأفراد من المنزل، وعدم محاولة إخماد الحريق إلا في حال كان الحريق صغيراً، مع التأكد من الاتصال بالدفاع المدني من أجل القيام بإطفاء الحريق، وإبعاد جميع المواد القابلة للاشتعال عن مصدر الحريق، مثل أسطوانات الغاز، إن أمكن ذلك، ومن دون المخاطرة بالنفس، واستعمال جرس الإنذار لتنبيه الآخرين بوجود حريق، وعدم محاولة القفز من الطوابق العليا في حالة الحصار بلهب أو دخان.

3 طرق للتعامل مع الحرائق

أفاد تقرير القيادة العامة للدفاع المدني بأنه لإطفاء أي نوع من أنواع الحرائق يجب إزالة عامل من العوامل الأربعة التي تسبب الحريق، وهي الوقود، والأوكسجين، والحرارة، والتفاعل الكيميائي، ولإخماد الحريق يجب التخلص من أحد هذه العناصر، فأفضل طريقة من أجل إخماد الحريق هي تجنبه عن طريق إبعاد مصادر الاشتعال عن الوقود أو عن أي مادة قابلة للاشتعال، إضافة إلى الصيانة المستمرة للكهرباء ومختلف الأجهزة الأخرى المسببة للحريق.

وقال قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، اللواء جاسم محمد المرزوقي، إن هناك ثلاث طرق للتعامل مع الحرائق، الأولى تسمى «تجويع الحريق»، وتعتمد هذه الطريقة على نقل كل المواد القابل للاشتعال من مكان الحريق، ومحاولة إبعاد النيران عن مكان تجمع المواد القابلة للاشتعال قدر الإمكان، والثانية «خنق الحريق»، وتعتمد هذه الطريقة على منع إمداد الأكسجين إليه، وبالتالي تنقطع سلسلة التفاعل عند انتهاء الأكسجين الموجود في محيط الحريق، فينطفئ اللهب، ويكون عادة بإحلال ثاني أكسيد الكربون محل الأكسجين، أو استخدام محاليل كيميائية أخرى، والثالثة طريقة «تبريد الحريق» عن طريق تبريد المادة المشتعلة بالماء الذي يمتص الحرارة الزائدة.

كما نصحت بضرورة فتح النوافذ للحصول على الهواء، وطلب المساعدة من الآخرين، وإذا حدث تسرب الدخان إلى مكان الشخص وبكثرة، فعليه الحبو على الركبتين واليدين، والرأس إلى الأمام بوضع أفقي، والتنفس في هذا الوضع دون رفع الرأس إلى الأعلى، مع وضع قطعة قماش مبللة بالماء على الأنف، ومغادرة منطقة الحريق بأسرع ما يمكن.

جاء ذلك في تقرير صادر عن القيادة العامة للدفاع المدني، وأضاف التقرير أنه يجب بعد ذلك التوجه نحو مخارج الطوارئ، واستعمال السلالم للنزول بدلاً من المصاعد، وتعتبر الساحات المكشوفة المكان الآمن، وذلك للقيام بعملية الإخلاء عبر مخارج الطوارئ، وسرعة التصرف، وعدم التردد في الخروج من مكان الحريق، من خلال استخدام الطرق والممرات الخالية من اللهب، مع الحرص على الالتزام باتباع الإرشادات اللازمة في حال حدوث الخطر.

وأشار التقرير إلى أهمية اقتناء طفاية الحريق، باعتبارها إحدى أهم أدوات السلامة والأمان التي يجب توافرها في مختلف الأماكن، سواء في السيارة، أو المحال التجارية، والمؤسسات والشركات والمنازل، وفي المرافق العامة والخاصة، ولضمان فعاليتها يجب أن تكون من النوع المرخص والمعتمد من الدفاع المدني، كما يجب التأكد من صلاحيتها للعمل.

وقال قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، اللواء جاسم محمد المرزوقي، إن الحرائق وما ينتج عنها من مخاطر وسلبيات، وكيفية الوقاية منها، والإجراءات الواجب اتباعها لتفادي وقوعها، تعد من الأمور التوعوية المهمة التي توليها القيادة العامة للدفاع المدني أهمية قصوى، من خلال نشر ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع، بهدف تعزيز الوعي الجماهيري عبر وسائل توعية مستمرة في مختلف وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنفيذ وإطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة الهادفة، مؤكداً أن «التزام أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات والاشتراطات الوقائية في منازلهم يقلل من احتمال وقوع الحرائق».

في سياق متصل، أطلقت القيادة العامة للدفاع المدني، بالتعاون مع إداراتها الإقليمية، والتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني في وزارة الداخلية، حملة «ثقافة التعامل مع الحريق»، وذلك ضمن خطة التوعية الرئيسة التي أطلقتها القيادة العامة للدفاع المدني، مطلع العام الجاري، في إطار تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية، وتعزيزاً لمبادئ الشراكة الناجحة مع فئات المجتمع ومؤسساته، وتضمنت الحملة التعريف بأنواع الحرائق، والأسباب التي تؤدي إلى نشوبها، وطرق التعامل مع الحريق في بداياته باتباع الإرشادات اللازمة في حال حدوثه، وكذلك طرق الوقاية والسلامة الواجب اتباعها من قبل أفراد المجتمع، لتفادي وقوع حوادث الحريق.

تويتر