رسائل

ثمن الحرية

شاء القدر أن تسببتُ في وفاة أحد الأشخاص في حادث مروري جعلني أقضي 15 عاماً في السجن وسبعة أشهر فوق مدة الحكم في انتظار دفع قيمة الدية، وحرمت من أسرتي كل هذه السنوات، وأنا اليوم وراء القضبان أنتظر من يفرج همي وكربتي، أنا هندي الجنسية، أبلغ 42 عاماً ولديّ أربعة أبناء، ومسجون في سجن الوثبة في أبوظبي، حيث حكمت عليّ المحكمة قبل 15 عاماً بالسجن ودفع الدية، واستكملت فترة العقوبة وسبعة أشهر إضافية ولن يتم الإفراج عني إلا بعد دفع الدية لأهل المتوفى، وبعثت بخطابات ورسائل عدة لجهات وأشخاص لمساعدتي في دفع الدية دون جدوى، وإمكانات أهلي وأصدقائي لا تسمح بدفع مبلغ الدية، البالغة 150 ألف درهم، ولم يعد لي سوى مناشدة كل ذي صدرٍ رحيم أن يمد يد المساعدة من أجل استرداد حريتي والعودة إلى بيتي وأولادي.

مالك تاسات صديق


المرض والبنك

أنا مواطنة من دبي، أبلغ 32 عاماً، متزوجة ولديّ 8 أبناء، حاصلة على مؤهل الثالث الإعدادي وأجيد اللغة الإنجليزية وخبرة عملية ثماني سنوات، وزوجي مريض ومنوم في المستشفى منذ فترة، وحالياً أعتبر أنا المعيلة الوحيدة لأسرتي، حيث كنت أعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص وتم إنهاء خدماتي وعدد من الموظفين بسبب الأزمة الاقتصادية، وبحثت عن وظيفة في جهات ودوائر ومؤسسات عدة لكن لم أجد أي رد، وظروفي حالياً صعبة جداً، خصوصاً بعد تأخري في سداد مستحقات لأحد البنوك وأصبح يطالبني بالدفع، بالإضافة إلى مصاريف أبنائي، لذا أناشد المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة في دبي بمساعدتي في الحصول على وظيفة أستطيع من خلالها إعالة أبنائي على مصاريف الحياة وتسديد الأقساط البنكية المتأخرة.



معاناة الإيجار

أنا مواطن من خورفكان، أبلغ 57 عاماً، ولديّ أسرتان مكونتان من 14 فرداً، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 15 ألف درهم، والبنك يقتطع منه 8000 درهم، ولا يتبقى من الراتب سوى 7000 درهم، أقسمها بين أبنائي ولا يتبقى لي شيء، وأصبحت أعيش ظروفاً معيشية صعبة، حيث أسكن مع زوجتي الثانية في بيت إيجاره 20 ألف درهم، أدفع 5000 درهم كل ثلاثة أشهر، لكن مع مصاريف الحياة وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار أصبحت في الفترة الأخيرة عاجزاً عن دفع متأخرات الإيجار، وأصبح مالك المسكن يطالبني بدفع المتأخرات وظروفي تحول دون ذلك، لذا أتمنى إيجاد حل لمعاناتي.

أبوسالم

تويتر