10 مؤشرات إلى خروج الديون عن نطاق السيطرة

استخدام السلف النقدية لدفع الفواتير علامة على أن الديون خارجة عن السيطرة. الإمارات اليوم

قد يكون الائتمان أداة قوية ومناسبة تتيح للمتعاملين شراء منزل أو سيارة، أو حتى البدء باستثمارات مجدية، إلا أنه عندما تتراكم هذه الديون، فإن ذلك قد يمثل مشكلة خطيرة في الوضع المالي للفرد، ما لم يستطع تحمل كلفة هذه المدفوعات في الميزانية.

وإذا لم يكن لدى الفرد أي أموال تم توفيرها في حسابه، ويضطر إلى إجراء الحد الأدنى للمدفوعات، مع استخدام السلف النقدية في سداد الفواتير، فإن ذلك يعني أن الديون بدأت تضغط على الميزانية، وعلى قدرته على ادخار الأموال للوصول إلى حياة مالية سليمة.

تعرف هنا إلى أبرز 10 مؤشرات تُظهر خروج الديون عن نطاق السيطرة:

1- إذا لم يكن لدى الفرد أي أموال تم توفيرها في حسابه، فقد يرجع ذلك إلى أن الدَّين منعه من إنشاء صندوق للطوارئ، وبالتالي فإن عدم وجود مدخرات يدفعه إلى الجوء لبطاقة الائتمان لتغطية نفقات غير متوقعة.

2- إن إجراء الحد الأدنى للمدفوعات على بطاقات الائتمان كل شهر، يعني امتلاك الفرد للكثير من الديون التي تضغط بقوة على الميزانية، كما أن ذلك لا يجعله رهينة للديون فحسب، بل تكبده رسوماً عالية للفائدة كل شهر.

3- عندما يستمر الفرد في إجراء مزيد من عمليات الشراء عن طريق بطاقات الائتمان أثناء محاولة سدادها، فذلك يعني استخدام البطاقات لتجميع ديون جديدة، وإذا كان يدفع الحد الأدنى فقط فإنه لن يتمكن من إحراز تقدم كبير عند إضافة مشتريات جديدة إلى الرصيد.

4- لبطاقات الائتمان حدود مالية، وإذا تم تجاوز الحد الأقصى لبطاقة أو أكثر، فهذا يمثل خطاً أحمر قد يواجه الفرد مشكلة في إدارة ديونه، والأسوأ من ذلك أن وجود العديد من البطاقات في الحد الأقصى يشكل ضرراً لدرجة التقييم الائتماني.

5- التأخر في المدفوعات أحد الأعراض التي تدل على عدم وجود ما يكفي من المال في الميزانية، لأن جزءاً كبيراً من الدخل يتم تأجيله عن طريق مدفوعات بطاقات الائتمان، ليس ذلك فحسب، إذ يمكن للمدفوعات المتأخرة أن تتسبب في الحصول على درجة ائتمان متدنية.

6- بالنسبة للمتعاملين الذين لا يعرفون بدقة مقدار دَينهم الإجمالي، فإنهم غير مستعدين لمواجهة المشكلة وإيجاد حلول لها، وبالتالي ليست لديهم ميزانية مخصصة لتتبع النفقات والدخل، وخطة لإدارة الديون وتفادي عواقبها المستقبلة، ناهيك عن القدرة على إدارتها.

7- يمكن أن تساعد السلف النقدية في الحصول على المال بسرعة عندما يحتاج إليها الأفراد، لكن استخدام هذه السلف لدفع الفواتير، علامة واضحة على أن الديون خارجة عن السيطرة، والأسوأ من ذلك أن السلف النقدية تأتي برسوم ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة.

8- قد تشير الشيكات المرتدة أو «السحب على المكشوف» بشكل متكرر، إلى أن الفرد غير قادر على إدارة مدفوعات الديون والإنفاق بشكل فعال، وهو بصدد إنشاء مزيد من الديون مع الرسوم الكبيرة، ما يزيد الفجوة في وضعه المالي.

9- ترغب المؤسسات المالية في إقراض الأموال للأشخاص الذين لديهم قدرة كافية لسدادها، وفي حال كان لدى المتعامل عبء مرتفع للدين، فقد يؤدي ذلك إلى رفض إقراضه المزيد من الأموال، لأن المقرضين قد يشعرون بالقلق بشأن قدرته على الدفع.

10- استقطاع جزء كبير من التدفقات النقدية الشهرية لمدفوعات الديون غير الضرورية والقروض الاستهلاكية، أحد المؤشرات القوية إلى خروجها عن نطاق السيطرة، فغياب الأولويات أثناء الاقتراض يقلل من مؤشر العافية المالية للأفراد.

تويتر