بروكيرت: نموذج تجريبي لأدوات «الحوكمة المرنة» في مارس المقبل

قال مدير مجلس الحوكمة المرنة، كريس بروكيرت، إن (المجلس) سيعمل على إعداد نموذج تجريبي لأدوات الحكومة المرنة، في شهر مارس المقبل، وإجراء التجارب مع الجهات المشرّعة، ليتم تطوير وإطلاق حزمة أدوات في يونيو 2019، لافتاً إلى أهمية العمل على توظيف هذه الأدوات في المبادرات القائمة حالياً، لضمان استمرارية استخدام هذه الأدوات عقب اختتام أعمال المجلس.

وتفصيلاً، قال مدير مجلس الحوكمة المرنة، كريس بروكيرت: «تتصل أعمال المجلس بشكل وثيق مع شبكة مركز الثورة الصناعية الرابعة، إذ يتم تطبيق مفهوم الحكومة المرنة، من خلال الشراكات مع الحكومات والشركات الرائدة في القطاع الخاص والمجتمع المدني، إضافة إلى خبراء في مجال الحوكمة المرنة، لتصميم منظومة تجريبية مبتكرة، تجمع بين الحوكمة ووضع التشريعات لبعض التقنيات الرائدة في عالم الثورة الصناعية الرابعة».

وأضاف، لـ«الإمارات اليوم»: «اتضح لنا أن العديد من مبادرات الحوكمة المرنة، التي قدمها المجلس لا تقتصر على تقنية بعينها، بل يمكن تطبيقها على نطاق أوسع، يشمل عدداً من التقنيات الاخرى، وتحقيق هذا الهدف يتطلب العمل مع المشرعين لتحديد أفضل الوسائل، التي يمكن من خلالها استخدام أدوات الحوكمة الملائمة للتشريعات المختلفة».

وبين أنه تم الدمج مسبقاً بين المجلس، و«مجلس الاستثمار طويل المدى»، لتشكيل «مجالس المستقبل العالمية حول الاستثمار طويل المدى والبنية التحتية والتنمية»، ولاحظ القائمون على المنتدى أنه بالرغم من تداخل هذين الموضوعين، فإن كلاهما متشعب وشائك، ويتطلب تشكيل مجموعتين منفصلتين، لدراسة وفهم الموضوعات الفرعية الخاصة بكل منهما، لذا تم الفصل بين (مجالس المستقبل العالمية حول الاستثمار طويل المدى)، و(مجالس المستقبل العالمية حول البنية التحتية).

وتابع بروكيرت: «ترتكز أعمال المجلس على مفهوم الحكومة المرنة، لذا سنعمل على تعزيز الوعي بمفهوم المرونة، وإعداد نموذج تجريبي لأدوات الحكومة المرنة في وقت قريب، ونتطلع لتوفير النموذج في شهر مارس المقبل، وإجراء التجارب مع الجهات المشرعة ليتم تطوير وإطلاق حزمة أدوات في يونيو 2019، وبالنظر إلى اهتمام دولة الإمارات بالحوكمة المرنة، يمكن للمجلس تضمين هذا الموضوع خلال القمة العالمية للحكومات 2019».