التقى فرق العمل المساهمة في حصول الدولة على المركز 11 عالمياً والأول عربياً في تقرير البنك الدولي

حمدان بن محمد: روح الفريق الواحد وراء تبوّؤ الإمارات مركزاً متقدماً في «أنشطة الأعمال»

حمدان بن محمد خلال لقائه مع فرق عمل حكومة دبي والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء. وام

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن «ارتقاء دولة الإمارات 10 مراكز لتحتل المركز الـ11 عالمياً، والأول عربياً، في أحدث إصدار لتقرير (ممارسة أنشطة الأعمال)، الصادر عن البنك الدولي، إنجاز كبير تحقق بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة»، حيث هنأهم وإخوانهم أصحاب السمو الحُكّام وشعب الإمارات على هذا الإنجاز.

جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي عهد دبي، فرق عمل حكومة دبي والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، حيث ثمّن سموه جهودهم التي أسهمت في تبوّؤ دولة الإمارات هذه المكانة، وتتويج جهودهم بتحقيق هذا الإنجاز الذي أكد أنه لم يكن ليتحقق لولا تضافر كل الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد اتحادياً ومحلياً، مشيراً سموه إلى أن هذا الإنجاز يشكل خطوة جديدة في مسيرتنا التنموية المتسارعة، وجهودنا الرامية إلى تجسيد رؤية القيادة الرشيدة، والتي تستهدف الرقم واحد عالمياً في المجالات كافة.

وقال سموه: «بقوة إرادتنا وعزيمتنا وطموحنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا، وسنواصل تحسين بنيتنا وتعزيز قدراتنا، ولن نرضى إلا بالمركز الأول عالمياً. ونحن جميعاً شركاء في مسؤوليتنا تجاه الوطن، وواجبنا الحفاظ على منجزاتنا والبناء عليها لتحقيق تطلعات شعبنا، وتأكيد أن ريادتنا لم تكن محض مصادفة، بل نتاج جهد مدروس وتخطيط حكيم لأهداف استراتيجية تستشرف المستقبل، فالجهد التكاملي بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في أعلى مستوياته، ونريد أن نستمر على هذا النهج، فرهاننا تبوؤ المركز الأول في كل المؤشرات العالمية».

وأضاف سموه: «تجربة الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى، ونتقدم بوتيرة واثقة نحو المستقبل، وبرؤية ثاقبة وحكيمة لقيادتنا شكلت أساساً صلباً مكننا من مواجهة التحديات كافة، ومواكبة مختلف المتغيرات العالمية المتسارعة، لترسّخ دولة الإمارات مكانتها كبيئة أعمال واعدة ومحفزة، تستند إلى قاعدة تشريعات وأنظمة متينة ومرنة في الوقت ذاته، ما يضمن تحقيق ازدهار اقتصادي، أضحت من خلاله مركزاً للاستثمار وريادة الأعمال».

حضر اللقاء وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، وعدد من مديري الدوائر والجهات الحكومية.

وكشف أحدث إصدار لتقرير «ممارسة أنشطة الأعمال 2019»، الصادر عن البنك الدولي، عن تمكن دولة الإمارات من إحداث قفزات مذهلة لتحتل المركز الـ11 عالمياً وتقدمها على كثير من الدول الرائدة التي يشملها التقرير، لتحتل المركز الأول عربياً للعام السادس على التوالي.

كما أظهر التقرير تحقيق دولة الإمارات مركزاً متقدماً ضمن أفضل 10 دول عالمياً في خمسة من محاور التقرير الـ10، هي: المركز الأول عالمياً في محور سهولة توصيل الكهرباء، والثاني عالمياً في محور سهولة دفع الضرائب، والخامس في محور سهولة استخراج تراخيص البناء، والمركز السابع في محور سهولة تسجيل الممتلكات، والتاسع عالمياً في محور إنفاذ العقود.

ويقوم تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، الذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) في واشنطن على تقييم 190 دولة، تخضع لقياس الإجراءات الحكومية، التي تؤثر في 10 مجالات في حياة منشأة الأعمال، وهي: بدء النشاط التجاري، وسهولة استخراج تراخيص البناء، وسهولة توصيل الكهرباء، وتسجيل الممتلكات، والحصول على الائتمان، وحماية المستثمرين الأقلية، وعدم تأثير دفع الضرائب في الأعمال، والتجارة عبر الحدود، وإنفاذ العقود، وتسوية حالات الإعسار.


ولي عهد دبي:

«تجربة الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى، ونتقدم بوتيرة واثقة نحو المستقبل».

«بقوة إرادتنا وعزيمتنا وطموحنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا، ولن نرضى إلا بالمركز الأول عالمياً».

«تأكيد ريادتنا لم تكن محض مصادفة، بل نتاج جهد مدروس وتخطيط حكيم».

تويتر