المجلس الاستشاري للنشر يستعرض خطط واستراتيجيات تطوير القطاع وتعزيز تنافسيته

عقد المجلس الاستشاري للنشر، التابع لمجلس دبي للإعلام، اجتماعاً برئاسة سعادة منى غانم المرّي، نائب رئيس مجلس دبي للإعلام، جرى خلاله استعراض الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع النشر على مستوى الإمارة وآليات عمله وأطره التنظيمية والتشغيلية، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة لمجلس دبي للإعلام وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، نحو تعزيز تنافسية إعلام دبي ورفع كفاءة مختلف قطاعاته وفق أفضل المعايير العالمية وإحداث نقلة نوعية ملموسة في منظومة العمل الإعلامي في الإمارة تواكب الطفرة التنموية التي تشهدها ضمن شتى المجالات.

وجرى خلال الاجتماع، الذي عُقد في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بحضور سالم بطي باليوحة رئيس المجلس الاستشاري للنشر، وأعضاء المجلس، استعراض سبل النهوض بمحتوى النشر ضمن منظومة الإعلام في دبي وفقاً لأسس اقتصادية فعالة، بما يسهم في استحداث مسارات جديدة تدعم نمو الاقتصاد الإعلامي في دبي على أسس تنافسية، إضافة إلى التركيز على استقطاب وإعداد وتدريب الكوادر الوطنية والعمل على رفع كفاءاتهم وصقل مهاراتهم المهنية عبر برامج تدريب متخصصة بالتعاون مع أكبر الجهات الأكاديمية والمؤسسات الإعلامية العالمية.

كما تم خلال الاجتماع استعراض سياسات وآليات العمل المستقبلية الكفيلة بإحداث النقلة النوعية المنشودة للنهوض بقطاع النشر في دبي بما يكفل تقديم أفضل المواد الإعلامية ذات الجودة العالية سواء على مستوى الإعلام المرئي أو المسموع وكذلك المطبوع والرقمي، إضافة إلى تقديم خدمات إعلامية تنافسية ومتنوعة، تعزّز من مكانة دبي ودولة الإمارات ضمن قطاع الإعلام، وتُسهم في صناعة المستقبل، وفق الخطط الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس دبي للإعلام في هذا الشأن، والهادفة إلى توحيد جهود إعلام دبي من أجل تبني رؤية شاملة واستراتيجية فعالة على المستويات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية.

واستمعت سعادة منى المرّي خلال الاجتماع إلى شرح من رئيس المجلس الاستشاري للنشر عن خطة العمل المستقبلية للمجلس وفقا لتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام في هذا الصدد، بوضع الخطط المتعلقة بالمحافظة على المواهب الوطنية ورسم البرامج التطويرية للمواهب وتنظيم العلاقة بين العاملين في قطاع النشر والعمل على الخطط التي تسهم في خدمة الاستراتيجيات المعتمدة من مجلس دبي للإعلام، وكذلك تقديم الاستشارات والدراسات وآليات العمل وتقديم التوصيات إلى مجلس دبي للإعلام، ودراسة الجدوى الاقتصادية والإعلانية ومصادر الدخل لقطاع النشر بما يتماشى مع توجهات دبي المستقبلية والأجندة الوطنية للدولة بشكل عام.

وثمنت سعادة منى المرّي خلال الاجتماع الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجلس الاستشاري للنشر لتطوير قطاع النشر ضمن منظومة إعلام دبي وفقا للاستراتيجيات المعتمدة من جانب مجلس دبي للإعلام بما يحقق أعلى مستويات الريادة والتميز وبما يتناسب مع تطلعات دبي للمستقبل ويساهم في تنمية الاقتصاد الإعلامي في دبي وزيادة إسهامه كرافد جديد لاقتصاد الإمارة.

ووجهت سعادتها أعضاء المجلس بالعمل على تنفيذ متطلبات تطوير قطاع النشر سواء على مستوى الإعلام المرئي أو المسموع وكذلك المطبوع والرقمي وفقا لأسس اقتصادية فعالة تتماشى مع الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة وتتناسب مع مكانة دبي كمركز رائد للإعلام في المنطقة.

وأشارت سعادة منى المرّي خلال الاجتماع إلى أهمية فتح المجال أمام الكوادر الوطنية الشابة والموهوبين والمبدعين للمساهمة في تطوير قطاع النشر الحيوي للوصول إلى النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن، وقالت:" إن الكادر الإعلامي الوطني سيكون في صدارة أولويات تطوير مختلف قطاعات الإعلام في دبي بما في ذلك النشر خلال المرحلة المقبلة، من خلال صقل قدرات وإمكانات الموهوبين والمبدعين والكفاءات الوطنية الواعدة كونها الأقدر على نقل رسالة دبي والإمارات إلى العالم وتقديم رسالة إعلامية إماراتية بطابع عالمي بما يتناسب مع ريادة دبي في مختلف القطاعات".

- مراجعة شاملة.

من جانبه، قال سالم بطي باليوحة إن "المجلس الاستشاري للنشر طرح خلال الاجتماع التصورات والملامح الرئيسية الشاملة والبرامج التطويرية المتنوعة والتوصيات الكفيلة بالنهوض بقطاع النشر في مختلف قطاعات إعلام دبي وفقا لتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام في هذا الصدد بالعمل على تطوير وتحديث المجالات المعنية بقطاع النشر وإخضاع كافة مكونات قطاع النشر في إعلام دبي لمراجعة شاملة هدفها تحديد مواطن القوة ومواضع التطوير اللازمة للنهوض بقدرات القطاع وضمان تماشيها مع أهداف واستراتيجيات دبي.

وأضاف باليوحة: " نهدف إلى الارتقاء بقطاع النشر ضمن منظومة إعلام دبي وتعزيز التنافسية الإعلامية للإمارة بما يدعم تأثيرها الإيجابي إقليميا ودوليا ويدعم خططها الوطنية كمركز إعلامي محوري رئيسي للمواهب الإعلامية الشابة وإعداد كوادر مؤهلة وقيادات إعلامية وطنية لإدخالها ضمن منظومة التطوير الإعلامي، عبر البناء على الإنجازات القائمة ووضع الخطط اللازمة لإحداث نقلة نوعية حقيقية بأسرع وقت ممكن من خلال استلهام أفضل التجارب العالمية وموائمتها مع الاحتياجات المحلية لإحداث نقلة نوعية حقيقية في القطاع" - مل -

 

تويتر