تعزيز قدرات الإنتاج المحلي بتطوير القطاع الزراعي

«التغير المناخي»: أمن واستدامة الغذاء في الدولة أولوية استراتيجية

عبدالله بلحيف النعيمي: «الوزارة تستهدف تعزيز مكانة الدولة مركزاً لتجارة المواد الغذائية إقليمياً وعالمياً».

أفاد وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، بأن تحقيق أمن واستدامة الغذاء وضمان سلامته، أولوية ضمن استراتيجية العمل التي تطبقها الوزارة حالياً، بما يواكب توجهات دولة الإمارات وتوجيهات قيادتها.

وقال النعيمي: إن «الوزارة ضمن استراتيجيتها تستهدف تعزيز مكانة الدولة كمركز لتجارة المواد الغذائية إقليمياً وعالمياً، حيث تعمل بالتعاون مع شركائها على تعزيز سلامة الغذاء في الدولة، وتوفير غذاء آمن وحماية المستهلكين من الأغذية الضارة أو الملوثة أو المغشوشة أو غير المطابقة للوائح الفنية والمواصفات، من خلال تطبيق الضوابط والمعايير اللازمة لضمان سلامة الغذاء خلال مراحل السلسلة الغذائية، وإنشاء وتطوير التشريعات والأنظمة والإجراءات الرقابية وآليات تبادل المعلومات على المستويين الوطني والعالمي، وتحديث إجراءات العمل المتعلقة بالسلامة الغذائية، وتعزيز وعي المجتمع بالممارسات الغذائية السليمة».

وأضاف: «تعمل الوزارة تحقيقاً لهذه الأولوية على مجموعة من المحاور، تشمل تعزيز قدرات الإنتاج الغذائي المحلي عبر تطوير القطاع الزراعي المحلي، وتحفيز التوسع في تطبيق نظم الزراعة المستدامة وتسويق المنتج الزراعي، لتشجيع المزارعين المحليين على التحول من الإنتاج الشخصي إلى النشاط التجاري، وتوظيف أحدث التقنيات العالمية في منظومة الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية».

وتابع النعيمي «تشمل المحاور التي يجري العمل عليها، زيادة عدد الأسواق المعتمد استيراد المنتجات الغذائية منها للسوق المحلي، لضمان مرونة واستمرارية سلاسل توريد الغذاء، وفي الوقت نفسه رفع كفاءة مراكز ومختبرات فحص الإرساليات الغذائية الواردة للدولة، وتوسعة مراكز الحجر الصحي المتواجدة في المنافذ الحدودية لضمان أعلى معايير سلامة الغذاء المستورد».

ويبلغ عدد الدول التي اعتمدتها الوزارة ضمن قائمتها المحدثة والمسموح لها بتصدير الحيوانات الحية للدولة، بما يشمل (الإبل والأبقار والأغنام والماعز والطيور والصيصان عمر يوم واحد إضافة إلى بيض التفقيس)، 101 دولة حول العالم.

فيما تضم قائمة المسالخ المعتمدة لاستيراد اللحوم الحمراء والبيضاء ومنتجاتها منها 142 مسلخاً في 65 دولة.

وفي ما يخص حركة استيراد الماشية (للذبح)، يذكر أن إجمالي عدد رؤوس الحيوانات الحية التي تم استيرادها خلال الشهور الـ10 الأولى من العام الجاري للذبح شهد نمواً كبيراً، مقارنة بالعام الماضي كاملاً، حيث بلغ عدد رؤوس الأغنام 747 ألفاً و191 رأساً خلال 2020، مقارنة بـ747 ألفاً و92 رأساً في 2019، وبلغ عدد رؤوس الأبقار التي تم استيرادها للذبح 23 ألفاً و693 رأساً خلال 2020 (حتى بداية نوفمبر الماضي)، مقارنة بـ3598 رأساً في 2019 كاملاً.

840 ألف منتَج في «زاد»

أفادت وزارة التغير المناخي والبيئة، بأن عدد المنتجات الغذائية التي تم تسجيلها في نظام (زاد) حتى أغسطس 2020 بلغ نحو 840 ألف منتج غذائي، تشمل اللحوم ومنتجاتها والألبان ومنتجاتها، بالإضافة إلى أصناف غذائية متنوعة ومختلفة مثل الحبوب والزيوت والمنتجات المصنعة، موضحة أن نظام زاد يعمل على تسهيل وتسريع إجراءات دخول الأغذية المستوردة والإفراج عنها، ويمثل قاعدة بيانات موحدة لحصر وتسجيل المنتجات الغذائية المتداولة عبر منافذ الدولة وأسواقها.

تويتر