الشرهان وبن سليمان الأكثر طرحاً للأسئلة.. والحمادي أكثر الوزراء حضوراً

13 وزيراً واجهوا 41 سؤالاً «نسائياً» خلال جلسات «الوطني»

صورة

وجّهت عضوات بالمجلس الوطني الاتحادي 41 سؤالاً برلمانياً إلى 18 وزيراً، خلال الفصل التشريعي الـ16، من أصل 226 سؤالاً برلمانياً شهدتها الأدوار الأربعة للفصل التشريعي المنتهي، أخيراً، لتسجّل بذلك نسبة تجاوزت 18% من إجمالي الأسئلة البرلمانية.

وكان وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، أكثر الوزراء استقبالاً لأسئلة عضوات المجلس، بإجمالي 10 أسئلة، تلته وزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد (ستة أسئلة)، ثم (خمسة أسئلة) لكل من وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي،

عبدالرحمن العويس، ووزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري.وبحسب إحصائية أجرتها «الإمارات اليوم»، فإن الأسئلة البرلمانية النسائية وجّهتها خمس عضوات بالمجلس من أصل تسع (من بينهن رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي)، خلال 23 جلسة، من أصل 70 جلسة عقدها المجلس، حيث جاءت العضو ناعمة عبدالله الشرهان، في مقدمة العضوات الأكثر توجيهاً للأسئلة مسجلة 16 سؤالاً، بعد منافسة حامية مع زميلتها عزة سليمان بن سليمان، التي وجّهت 15 سؤالاً برلمانياً، تلتهما عائشة سالم بن سمنوه (ستة أسئلة)، ثم سؤالان لكل من عائشة راشد ليتيم، وعلياء سليمان الجاسم.

ووفقاً للإحصائية، استهلت عضو المجلس عزة سليمان بن سليمان أول الأسئلة البرلمانية لعضوات المجلس في الجلسة 11 من دور الانعقاد الأول (أي بعد نحو سبعة أشهر من بدء انعقاد المجلس)، بسؤال وجهته إلى وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، حول «المساعدة السكنية لمن تجاوز 60 عاماً، ولم يتجاوز معاشه التقاعدي 15 ألف درهم».

كما وجّهت بن سليمان سؤالها البرلماني الثاني في الجلسة الرابعة من دور الانعقاد العادي الثاني (كان أول سؤال نسائي خلال هذا الدور أيضاً)، إلى وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، أيضاً، حول تأهيل المنشآت لاستعمال أصحاب الهمم، تبعته بسؤال ثالث في الجلسة الخامسة من دور الانعقاد نفسه إلى وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن العويس، حول حفظ البويضات الملقحة.

وشهدت الجلسة السادسة من دور الانعقاد الثاني توجيه سبعة أسئلة برلمانية نسائية لممثلي الحكومة (من أصل 18 سؤالاً شهدتها الجلسة)، بينها ثلاثة أسئلة من عضو المجلس عائشة سالم بن سمنوه: الأول لوزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، حول تشجيع المواطنين على السياحة الداخلية، والثاني لوزيرة تنمية المجتمع (آنذاك) نجلاء محمد العور، حول إنشاء مراكز جديدة لتقديم الرعاية الشاملة للمعاقين في الدولة، بينما الأخير لوزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي (آنذاك)، نورة محمد الكعبي، حول منح تراخيص الحج والعمرة.

كما وجّهت العضو عزة بن سليمان سؤالين، خلال الجلسة ذاتها: الأول إلى وزير الاقتصاد سلطان سعيد المنصوري، حول الاستثمار الأجنبي المباشر، والثاني إلى وزيرة تنمية المجتمع (آنذاك)، نجلاء محمد العور، حول إصدار قانون رعاية المسنين، فيما وجهت العضو ناعمة عبدالله الشرهان سؤالاً إلى وزير الموارد البشرية والتوطين (آنذاك)، صقر غباش، حول التوطين في الشركات المساهمة العامة، ووجهت العضو عائشة راشد ليتيم سؤالاً إلى وزيرة الدولة للسعادة، عهود بنت خلفان الرومي، حول ترسيخ قيم السعادة ونشر الوعي بها.

وفي الجلسة السابعة، وجّهت عضو المجلس ناعمة الشرهان سؤالين: الأول لوزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، حول تسويق المنتجات الزراعية الوطنية، والثاني إلى وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن العويس، حول تمديد ساعات العمل في مركز رأس الخيمة الصحي، كما وجّهت عزة بن سليمان سؤالاً للوزير ذاته بصفته رئيساً للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وقتها، حول سبب إلغاء الإجازة العارضة.

وفي الجلسة العاشرة، وجّهت عزة بن سليمان سؤالاً إلى وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، حول ارتفاع رسوم المدارس الخاصة، تلاه سؤال لناعمة الشرهان في الجلسة الرابعة عشرة إلى وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي، حول خطط وبرامج الوزارة في توعية فئة الشباب المراهقين، ثم اختتمت الشرهان الأسئلة البرلمانية النسائية خلال دور الانعقاد الثاني بسؤال في الجلسة الخامسة عشرة، وجهته إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حول أمن وسلامة الأطفال داخل المركبات.

وفي الجلسة الثالثة، وجهت عزة سليمان سؤالين إلى وزيرة تنمية المجتمع (آنذاك)، نجلاء محمد العور: الأول حول عدم وجود قانون لتنظيم العمل التطوعي بالدولة، بينما الثاني حول مساعدة المستفيدين من الضمان الاجتماعي لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وفي الجلسة السابعة من دور الانعقاد نفسه، وجّهت عضو المجلس علياء سليمان الجاسم سؤالاً إلى وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن العويس، حول توطين تخصص طب الأشعة، ثم وجّهت العضو عائشة سالم بن سمنوه سؤالاً خلال الجلسة التاسعة إلى وزير الاقتصاد رئيس اللجنة العليا لحماية المستهلك سلطان بن سعيد المنصوري، حول اشتمال فواتير بيع السلع وتقديم الخدمات على ما يحمي المستهلك.

وشهدت الجلسة الثانية عشرة من دور الانعقاد الثالث قيام عضو المجلس ناعمة الشرهان بتوجيه ثلاثة أسئلة برلمانية إلى وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي: الأول حول تعيين المعلمين الأجانب في المدارس الحكومية، والثاني حول النقل الإجباري لمديري المدارس، والثالث حول الاعتماد المدرسي، فيما وجّهت خلال الجلسة ذاتها العضو عائشة سالم بن سمنوه سؤالاً للوزير الحمّادي، حول عدم وجود سلم وظيفي في الميدان التربوي.

كما شهدت الجلسة الثالثة عشرة توجيه ثلاثة أسئلة برلمانية نسائية، بينها اثنان من عضو المجلس ناعمة الشرهان إلى وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، حول الخدمات المقدمة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي وتنمية مصادر الدخل للمنتفعين من الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، بينما وجّهت العضو عزة بن سليمان سؤالاً للوزيرة نفسها حول تأهيل الصم والبكم للتواصل المجتمعي.

وفي الجلسة الرابعة عشرة، وجّهت العضو عزة بن سليمان سؤالاً برلمانياً إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تلاه سؤال في الجلسة السادسة عشرة من العضو علياء سليمان الجاسم إلى وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، حول استيفاء متطلبات التخرج في كليات التقنية العليا.

فيما اختتمت عزة بن سليمان الأسئلة البرلمانية النسائية خلال دور الانعقاد الثالث بسؤالين، خلال الجلسة التاسعة عشرة للمجلس: الأول لوزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، حول معايير وضوابط استخدام الأسمدة الكيماوية، والثاني حول الغش في بيع المنتجات الزراعية العضوية.

وافتتحت عضو المجلس عزة بن سليمان الأسئلة البرلمانية النسائية خلال دور الانعقاد الرابع والأخير للمجلس بسؤال خلال الجلسة الثالثة، وجهته إلى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، حول المنتج الثقافي المتميز.

وفي الجلسة الخامسة من دور الانعقاد الرابع، وجّهت العضو ناعمة عبدالله الشرهان سؤالاً إلى وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، حول الحفاظ على سلامة طلاب مرحلة رياض الأطفال، أعقبته بسؤال آخر في الجلسة السادسة، لوزير الاقتصاد رئيس اللجنة العليا لحماية المستهلك سلطان بن سعيد المنصوري، حول متابعة وضبط التلاعب بأسعار السلع بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة، كما وجّهت العضو عائشة راشد ليتيم سؤالاً في الجلسة نفسها إلى وزير الاقتصاد بصفته رئيساً لهيئة المواصفات والمقاييس، حول تصنيع المراتب الطبية.

وفي الجلسة الثامنة، وجّهت العضو ناعمة عبدالله الشرهان سؤالاً إلى وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، حول التثبت من تقليل تكاليف الزواج، ثم وجّهت العضو ذاتها سؤالاً خلال الجلسة الثالثة عشرة إلى وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبدالرحمن العويس، حول إدمان الكبار والصغار الألعاب الإلكترونية، وفي الجلسة نفسها وجّهت العضو عزة بن سليمان سؤالاً لوزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مواصلات الإمارات، حول مدى جاهزية المدارس لاستقبال ودمج أصحاب الهمم.

وفي الجلسة السادسة عشرة، وجّهت عضو المجلس عزة بن سليمان سؤالاً إلى وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، حول التوعية والتثقيف بتنمية المجتمع، فيما اختتمت الأسئلة البرلمانية النسائية لهذا الدور في الجلسة السابعة عشرة والختامية، بثلاثة أسئلة لوزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، بينها اثنان من عضو المجلس ناعمة الشرهان، حول طلب بعض أولياء أمور الطلبة ضرورة صرف أبنائهم إلى بيوتهم فور الانتهاء من أداء الامتحانات، وبشأن تغيير الدرجات الوظيفية للمعلمين، فيما وجّهت عضو المجلس عائشة سالم بن سمنوه السؤال الثالث حول تقييم الطلبة الذين لم يجتازوا الاختبارات النهائية.


- عضوات «الوطني» وجّهن أسئلتهن إلى الحكومة خلال 23 جلسة من أصل 70 عقدها المجلس.

16

سؤالاً تم توجيهها

من قبل ناعمة الشرهان،

لتكون في مقدمة

عضوات «الوطني»

الأكثر توجيهاً للأسئلة.

تويتر