إطلاق استراتيجيتين لجودة الحياة والثقافة

أطلقت حكومة دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، التي تمثل آلية عمل حكومية شاملة لتحقيق مفهوم جودة الحياة المتكاملة في الإمارات، من خلال التركيز على أفضل السبل لتعزيز نمط حياة الأفراد وترابط المجتمع والمدن الحيوية.

وتسعى الاستراتيجية، التي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة الثانية للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية التي تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد من خلال تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي والنشط، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي قيمةً أساسيةً وبناء مهارات الحياة.

كما تهدف إلى ترسيخ أسس المجتمع المترابط، من خلال تعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وتحسين جودة الحياة الرقمية، وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية الهادفة، وتبني جودة الحياة في بيئات التعلم والعمل.

وأكدت وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، عهود بنت خلفان الرومي، أن تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، والوصول إلى المركز الأول عالمياً، يتطلبان التركيز على الانتقال من مفهوم الحياة الجيدة إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، التي تشكل نتيجة متكاملة يتشارك في تنفيذها الأفراد والحكومة والمجتمع والقطاع الخاص.

كما أطلقت حكومة دولة الإمارات الأجندة الثقافية، التي تمثل الإطار الاستراتيجي لتنمية القطاع الثقافي في الإمارات للفترة من 2018 إلى 2031.

وأكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، أن دولة الإمارات تسعى إلى ترسيخ مكانتها الثقافية بوابةً للمعرفة والعلم، عبر تبني وتطبيق استراتيجيات داعمة ترتكز على الدبلوماسية الثقافية.

وتتضمن الأجندة سبعة توجهات استراتيجية تستهدف ترسيخ مكانة الإمارات دولة رائدة في المجالات الثقافية، هي: الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث والأصالة الثقافية، وتعزيز العلاقة بين المجتمع والقطاع الثقافي، ودعم الموهوبين في القطاع الثقافي، وتوفير بنية تحتية ثقافية ذات جودة عالية، وبناء منظومة ثقافية مستدامة ومتكاملة، واستحداث مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى تعزيز دور الثقافة في العلاقات الدولية.

تويتر