تعاون بين «زايد للرعاية الأسرية» و«تنمية المجتمع» في دبي

وقّعت دار زايد للرعاية الأسرية في مدينة العين، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، اتفاقية تعاون تهدف إلى إحداث تأثير اجتماعي ومستدام لفاقدي الرعاية الأسرية.

حضر التوقيع عضو مجلس إدارة الدار رئيس اللجنة التنفيذية، مبارك سعيد الشامسي، ومدير عام الهيئة، أحمد عبدالكريم جلفار، ومدير عام الدار، نبيل صالح الظاهري.

وأكد الظاهري أهمية تمكين فاقدي الرعاية الأسرية في المجتمع ومساندتهم وتقديم الدعمين اللوجستي والمعنوي اللازمين لهم، لافتاً إلى الحرص على تقديم التدريب المهاري اللازم لهم لتطوير مهاراتهم، بهدف مساعدتهم في الحصول على وظيفة أو مهنة مناسبة لميولهم وقدراتهم مستقبلاً، لتحقيق الاستقلالية والاندماج المجتمعي.

وقال جلفار إن «مذكرة التفاهم تعدّ ترجمة لمبادئ الحكومة في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات الوطنية، وتحقيق الشراكة بين الجانبين، في إطار الشراكات المجتمعية، والعمل على زيادة أطر التواصل بين مؤسسات الدولة».

وأوضح أن «الشراكة ستسهم في تسليط الضوء على هذه الفئة المهمة في المجتمع وتأهيلها وحمايتها، ورفع مستوى الرعاية البديلة، من خلال تبادل الخبرات والزيارات الميدانية بين الطرفين، إضافة إلى الدورات التدريبية والأبحاث التي ستسهم في تنمية قدرات مانحي الرعاية، الحلقة الأساسية في تنشئة فاقدي الرعاية الأسرية».

يشار إلى أن الاتفاقية، التي تبرم خلال «عام زايد»، تتضمن تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تطويرية لمانحي الرعاية، سيتم إعدادها بالتنسيق بين الجهتين، في مجال الرعاية البديلة، مع إقامة العديد من المنتديات والدورات، وتبادل الخبرات والمعلومات في القضايا، وإعداد التقارير ذات العلاقة، من أجل مواكبة خطط وبرامج الرعاية الأسرية.

- «الشراكة تسلّط الضوء على فاقدي الرعاية  الأسرية، وتأهيلهم وحمايتهم».

تويتر