الشركة عثرت عليها باستخدام جهاز التتبع

طباخ يسرق حافلة بحيلة جديدة

لجأ طباخ (آسيوي) إلى حيلة جديدة لسرقة حافلة أوقفتها إحدى الشركات في موقف قريب من مقرها، إذ احتال على محل متخصص في صناعة المفاتيح، وأقنع صاحبه بأنه فقد مفتاح الحافلة، وقدم له رسالة عدم ممانعة مزورة منسوبة لشركة أخرى، وبطاقة هوية باسم صاحب الشركة، سرقها منه أثناء سكنهما سوياً، فتم صناعة مفتاح احتياطي له، وقام بتشغيل الحافلة ونقلها إلى موقف آخر قريب بالتواطؤ مع متهم آخر، ونجحت الشركة المالكة في التوصل إلى مكان الحافلة عبر جهاز التتبع، وأحالتهما النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات التي باشرت محاكمتهما.
 
وقال مدير الموارد البشرية في الشركة المجني عليها، إن سائق الحافلة تركها في الموقف الرملي المجاور لمقر الشركة بمنطقة القصيص الثانية وغادر إلى بلاده في إجازة، وبعد نحو ستة أيام احتاجت الشركة إلى الحافلة، وحين توجه السائق البديل إلى مكانها فوجئ باختفائها.
 
وأضاف أنه تم التدقيق على المركبة من خلال جهاز التتبع، فتبين أنها موجودة بالمنطقة ذاتها لكنها خلف أحد البنوك، وحين قصدوا مكانها، فوجئوا باختفاء لوحاتها وملصق الشركة الذي كان موجوداً عليها.
 
وذكر شاهد من شرطة دبي أن فور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق عمل، توصل إلى معلومات موثوقة تفيد بتورط المتهم في سرقة، فتم تحديد موقعه وضبطه، لافتاً إلى أن الأخير أقر بأنه توجه ليلاً إلى مكان الحافلة، وقرر سرقتها وتوجه إلى محل مخصص لنسخ المفاتيح، وقدم له رسالة عدم ممانعة مزورة باسم شركة أخرى غير تلك المالكة، وبطاقة هوية باسم مالكها، فنسخ له مفتاح ثم نقل الحافلة لدى المتهم الثاني الذي ذكر في إفادته بأنه لم يكن يعلم بأن الحافلة مسروقة، وأن المتهم الأول طلب منه التوسط لبيعها مقابل 600 درهم، وعثر بحوزته على ملكية المركبة والمفتاح المصطنع.
 
وأضاف الشاهد أنه تم استدعاء صاحب محل المفاتيح، الذي أفاد بأن المتهم استدعاه إلى مكان الحافلة، وطلب منه نسخ مفتاح لها بدعوى أنه فقد المفتاح الأصلي، وأبرز له الرسالة المزورة وبطاقة الهوية فنسخ المفتاح وقدمه له دون أن يعلم نواياه.
تويتر