زوجها حاول حرمانها من ممارسة هوايتها

حب الخيل يدفع خليجية إلى طلب الطلاق

فوجئت فتاة (خليجية) بتغيير طباع خطيبها بعد عقد القران، ومحاولته منعها من ممارسة هوايتها بركوب الخيل، فلجأت إلى المحكمة الشرعية في الفجيرة، مطالبة بفسخ عقد القران لأنها لا تستطيع الحياة من دون ركوب الخيل، وأنها تفضل الخيل على زوجها، وأقر الزوج (خليجي) بمطالبتها بالتخلي عن الخيل بسبب غيرته عليها، وقضت المحكمة بتطليق الزوجين، وإلزام الرجل بدفع 30 ألف درهم مؤخر لها، مع عدم إلزامها بإرجاع 130 ألف درهم دفعها الزوج أثناء عقد القران لتجهيز العروس.

وعند سؤال المحكمة للفتاة عن دوافعها التي جعلتها تقرر إنهاء زواجهما بهذه السرعة بعد عقد القران بأشهر قليلة، قالت: «خدعني زوجي»، موضحة أنها تعرفت إليه في أحد الاسطبلات الخاصة بالخيول، وأنه يعلم قدر حبها الشديد للخيل وتعلقها به، وبعد عقد القران طلب منها عدم الذهاب إلى الإسطبل أو الارتباط بالخيل الذي اعتادت على تربيته منذ أن كانت طفلة.

وتابعت «لم أكن أعلم بنيته، فلا يقارن حبي للخيل بحبه، ومنعه لي الآن من هوايتي يجعل منه رجلاً متسلطاً، وأنا لا أتحمل العيش بهذه الطريقة».

من جانبه، أقر الزوج بأنه منعها من ركوب الخيل لأسباب خاصة به متعلقة بالغيرة عليها ورغبته في أن تكون زوجته لا تركب الخيول وتذهب للإسطبلات بشكل يومي أو حتى أسبوعي، مطالباً المحكمة بإرجاع المبالغ المالية التي صرفها عليها من جهاز للعروس «زهبة» التي بلغت 110 آلاف درهم، و20 ألف درهم «مهر».

وحين واجهت المرأة المحكمة بردّ الزوج رفضت إرجاع المبالغ المالية التي أعطاها بحجة أنها خرجت معه وقدمت له هدايا ثمينة.

وأصدرت المحكمة حكماً بتطليقها دون إعادة أية مبالغ من التي سدد لها وأعطاها المؤخر 30 ألف درهم.

تويتر