عشيق غاضب يستعين برجال لسرقة صديقته والتحرش بها في شقتها

قرر بائع من جنسية دولة آسيوية الانتقام من صديقته بعد إصرارها على إنهاء علاقة استمرت ثلاث سنوات، وذلك باستئجار آخرين لترويعها وسرقتها والتحرش بها.

وتفصيلاً، باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة عصابة تتكون من 4 أفراد يحملون جنسية دولة آسيويين يعملون في الخياطة، اقتحموا منزل امرأة من نفس جنسيتهم في منطقة المدينة العالمية وسرقوا منها بالإكراه 12 ألف درهما وهاتفين، ثم تحرشوا بها بعد نزع ملابسها وتقييدها إلا أنها استطاعت فك قيودها والاستغاثة ثم طلب الشرطة.

وقالت المجني عليها والتي تعمل كمحاسبة إنها كانت في شقتها بمنطقة المدينة العالمية حوالي الساعة الثانية صباح يوم السبت الموافق 25 أغسطس الماضي، وسمعت جرس الباب، فلم تفتح، إلى أن سمعت طرقاً  ففتحت الباب قليلاً للتأكد، ثم فوجئت بأحد المتهمين يدفع الباب بقوة، وأمسك متهم آخر ذراعيها وجرها إلى الداخل ثم سحب منها هاتفها ثم طلبا منها الجلوس على الكنبة في صالة منزلها وارتديا قفازين وباشرا البحث في الشقة فوجد أحدهما حقيبتها الشخصية وسرقا منها مبلغ 12 ألف درهم، فيما سرق الآخر هاتفاً ثانياً بحوزتها,
وأضافت أن أحدهما جردها من ملابسها ثم ربط يديها وقدميها وكمم فمها بالتعاون مع المتهم الآخر، وباشر التحرش بها ثم قام زميله بذلك فقاومتهما، ما دفعهما إلى الفرار، ثم استطاعت فك قيودها ونزع الشريط اللاصق وبدأت بالصراخ، ففوجئت بهما يعودان بسرعة ويربطانها بطريقة مختلفة، ووضعا شريطاً لاصقاً على فمها ثم هربا مرة أخرى لكنها استطاعت مجدداً تحرير نفسها وأبلغت عن الواقعة.

وذكر شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد إلى العمليات عن واقعة اقتحام شقة امرأة بعد أن طرق أحدهم بابها فلم تفتح وبعد حوالي ساعة طرق ثانية ففتحت، ثم سرقت بالإكراه وتعرضت لهتك عرض.

وأضاف انه بمتابعة البلاغ انتقل فريق متخصص من قسمي مباحث المدينة العالمية ومباحث الجرائم الواقعة على الأموال وبمشاهدة كاميرات البناية رصد شخصان مجهولان يخبئان وجهيهما تحت رأس قمصانهما، واستخدما المصعد ثم توجها إلى شقة المجني عليها.

وأشار إلى أن استهدافهما الشقة مباشرة أثار الشكوك في معارف المجني عليها، وبعد الاستفسار منها تبين أنها على علاقة بشخص  لم يشترك عملياً في الواقعة لكن ثارت حوله الشكوك فتمت متابعته وتحديد موقعه وإعداد كمين له وضبطه، فاعترف طواعية بتورطه في الواقعة بالتخطيط مع متهم ثاني، فيما نفذ العملية متهمان آخران.

وقال المتهم في اعترافاته إنه كان على علاقة غرامية بالمجني عليه طيلة ثلاث سنوات لكنها قررت إنهاء العلاقة الأسبوع الذي سبق الواقعة، فقرر تلقينها درساً لا تنساه بحسب قوله، واستعان بالمتهم الثاني في التخطيط واستئجار شخصين ينفذان العمية مقابل 2000 درهم.

وأضاف أنه قابل بقية المتهمين يوم الواقعة وتوجه معهم إلى مركز تجاري حيث اشترى قمصانا لارتدائها خلال تنفيذ العمليات ذات ياقات عالية، ثم توجه معهم إلى العنوان وقام المتهمان الثالث والرابع بتنفيذ العملية ثم أخذهما إلى مسكنهما في إمارة مجاورة بعد انتهائهما وتخلص من الملابس في الطريق.

وأشار إلى أن المتهمين الثالث والرابع أخبراه بأن المسروقات عبارة عن هاتفين ومبلغ 75 درهم فطلب منهما الاحتفاظ بالمبلغ لعدم حاجته إلى النقود، لكنه فوجئ لاحقاً حين تواصل مع المجني عليها أنهما سرقا منها 12 ألف درهم، وذلك حين استنجدت به في اتصال هاتفي.

وأشار شاهد الشرطة إلى قيامها بإعداد كمين لبقية المتهمين وضبطهم في إمارة مجاورة وعثر على الهاتفين بحوزة أحدهما كما عثر مع الآخر على مبلغ 11 ألف و600 درهم، وبسؤالهم عن المضبوطات اعترفا تفصيلياً بارتكاب جنايتي السرقة وهتك العرض بالإكراه، وتم عرضهما على طابور التشخيص وتعرفت عليهما المجني عليها.

 

تويتر