خلال ملتقى «أهداف التنمية المستدامة في التنفيذ» استضافته القمة العالمية للحكومات

1000 مسؤول وخبير يبحثون الجهود الدولية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة

المشاركون أكدوا أهمية فتح المجال للشباب لتعزيز فرصهم في كسب الخبرات العالمية. من المصدر

بحث ملتقى «أهداف التنمية المستدامة في التنفيذ»، الذي استضافته القمة العالمية للحكومات، وعقدته الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة للمجالس العالمية، دور الحكومات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وسبل تمكين الأفراد والمجتمعات وبناء البنية التحتية لتحقيق أجندة الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة 2030، بمشاركة 1000 مسؤول حكومي وخبير ومتخصص من دولة الإمارات والعالم، وعدد من المهتمين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وشارك في الملتقى الذي عقد «عن بُعد» بعنوان «الاستعداد للعقد القادم»، مسؤولون وشخصيات عالمية وممثلون لمنظمات ومؤسسات دولية إلى جانب عدد من الوزراء والمديرين التنفيذيين، بحثوا خلاله سبل تسريع تحقيق أهداف التنمية المتسدامة وتعزيز الشراكات الدولية لخدمة المجتمعات والارتقاء بجودة حياة أفرادها.

وأعلن في الملتقى فتح باب الترشيح للدورة الثانية لرئاسة وعضوية المجالس العالمية 2020-2022، وأكد المجتمعون أهمية فتح المجال للشباب وتوسيع نطاق الترشيح وضم ممثلين عن فئة الشباب من حول العالم، لتعزيز فرصهم في كسب الخبرات العالمية في مجال أهداف التنمية المستدامة، كما شهدت أعمال الملتقى تكريم رؤساء وأعضاء المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة للدورة المنتهية.

حلول مبتكرة

واستضافت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان «الحكومات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة» كلاً من وزير وحدة الإدارة الرئاسية في جمهورية باراغواي الدكتور هوجو كاسيري، ووزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، والرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة إليزابيث كوزينز.

وشارك في الجلسة الثانية بعنوان «تحرير الطاقات البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 رئيس مجلس الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة الدكتور محمود محيي الدين، ونائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيس المجلس المعني بالهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة منى غانم المرّي، والرئيس التنفيذي لدبي العطاء والرئيس المشارك للمجلس العالمي للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة طارق محمد القرق، والممثل الرئيس للمنظمات غير الحكومية لدى الأمم المتحدة، عضو الرابطة الدولية لعلم النفس التطبيقي، رئيس مجلس الهدف الثالث الدكتورة جودي كوريانسكي.

وفي الجلسة الثالثة التي تناولت موضوع البنية التحتية للمدن المستدامة، تحدّث كل من الزميل الرئيسي في كلية كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفرد، المدير العام الفخري للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، رئيس مجلس الهدف السابع الدكتور عدنان أمين، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة إعمار للتطوير، رئيس مجلس الهدف 11 الخاص بالمدن المستدامة الدكتورة عائشة بن بشر، عن سبل التغلب على تحديات إنشاء بنى تحتية تضمن بناء مدن مستدامة، وتراعي شروط الحفاظ على البيئة والطاقة النظيفة، والعمل على تنفيذ مبادرات لدعم التحول المستمر في مجال الطاقة النظيفة.

واختتمت أعمال الملتقى بجلسة رابعة بعنوان «الطريق إلى الأمام وكيف يمكننا العبور إلى المستقبل؟»، تحدّث فيها كل من رئيس برنامج «القيادة من أجل أهداف التنمية المستدامة» المدير العام السابق للمعهد الهولندي للديمقراطية سيمون فيلبيني، والمدير العام لـ«بوسيتيف أكورن» الدكتور روبرت بيسواس دينير، والمدير العام للتأثير الإيجابي لدى بنك «سوسيتيه جنرال» ماري آيمي بوري.

واستعرض المشاركون في الجلسة الختامية سبل الاستعداد للعقد القادم والمستقبل، من خلال مناقشة سياسة التمويل وجودة الحياة المرتبطة بملف أهداف التنمية المستدامة، وكيفية عقد الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع لتسهيل تنفيذ الأهداف التنموية العالمية.


منى المري: المساواة بين الجنسين عامل تمكين حيوي لتحقيق الأهداف التنموية

قالت نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيس المجلس المعني بالهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، منى غانم المرّي، إنَّ المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين)، عمل ضمن مفهوم أن المساواة بين الجنسين تُعد عامل تمكين حيوياً لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17، فالنساء في معظم أنحاء العالم يتأثرن بأزمة المناخ، أو ندرة المياه النظيفة، والتي قد تعرض النسوة في بعض البلدان للخطر أو العنف في سبيل الحصول عليها، كذلك الأمر بالنسبة للفتيات اللواتي يتعرضن للخطر في سبيل الحصول على التعليم الجيد. وأضافت أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والمجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، أبرما اتفاقية شراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لتطوير أفضل الممارسات العالمية في مجال التوازن بين الجنسين، باعتماد مجموعة من الأدوات التي ترتكز على التكنولوجيا والابتكار، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات والسياسات والمبادرات القائمة لتحقيق التوازن بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.

الملتقى بحث عقد شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع لتنفيذ الأهداف التنموية العالمية.

تويتر