منال بنت محمد: نقلة نوعية في مسيرة دعم المرأة

أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمضاعفة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، وتخصيص 50% لها في الدورة الانتخابية المقبلة للمجلس، نقلة نوعية في مسيرة دعم المرأة، وحافز لها لمزيد من العطاء للوطن ومواصلة جهودها في تقدم وريادة الدولة عالمياً.

95.8 %

نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث في الإمارات.. وهي من أعلى النسب العالمية.

56 %

نسبة الفتيات من خريجي تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات.

وقالت سموها إن هذه المبادرة الجديدة من صاحب السمو رئيس الدولة تمثل دعماً جديداً لأهداف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الذي تأسس عام 2015 بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين بقطاعات الدولة كافة، وستسهم في تحقيقنا للهدف الذي حدده لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالوصول بالإمارات لقائمة أفضل 25 دولة في العالم في مؤشر الفرق بين الجنسين، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحلول عام 2021، وجعل الإمارات مرجعاً لتشريعات التوازن بين الجنسين في المنطقة ونموذجاً يحتذى به عالمياً في هذا المجال.

وأكدت سموها أنه نتيجة للدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة الإماراتية من القيادة، والرعاية المتواصلة لها من قبل (أم الإمارات)، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الداعم الأول للأسرة الإماراتية والمرأة الإماراتية، فقد تصدرت الإمارات دول العالم في مؤشر احترام المرأة، وجاءت في المركز الأول عالمياً في التوازن بين الجنسين في معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر غياب الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم الثانوي تحت سن 15 عاماً، وفقاً لتقرير رأس المال البشري الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الأولى عالمياً في التوازن بين الجنسين في حقوق الملكية، وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليجاتوم في لندن.

وأكدت سموها أن الإمارات تعد حالياً من أعلى المعدلات العالمية في الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث، إذ تبلغ النسبة 95.8%، وتمثل الفتيات نحو 70% من طلبة الجامعات، كما تمثل المرأة نحو 56% من خريجي تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات في الجامعات الحكومية بالدولة.

ونتيجة لتوجيهات قيادتنا بتوفير بيئة عمل داعمة للتوازن بين الجنسين ومساعدة المرأة على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية وحياتها الأسرية، فإنها تمثل اليوم نحو 46.6% من سوق العمل، وتشغل نسبة 66% من الكادر الوظيفي بالجهات الحكومية، منهن 30% يشغلن مناصب قيادية، و15% في وظائف تخصصية وأكاديمية. كما أثبتت الإماراتية جدارتها في مجالات نوعية مثل الطاقة والفضاء والطيران والقضاء.

وتَعزز وجودها في الشرطة والسلك العسكري، والسلك الدبلوماسي والقنصلي للدولة، الذي تشغل حالياً نسبة 30% من العاملين فيه، وسوف يتعزز هذا الدور مع حزمة المبادرات والسياسات والخدمات الحكومية التي أطلقها مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تهدف لدعم دور المرأة ورفع نسبة تمثيلها في السلك القضائي والسلك الدبلوماسي وسوق العمل وفي المنظمات الدولية.

تويتر