سرقت خاتماً ثميناً من مخدومتها ظهر في صورها الرومانسية

«فيس بوك» يفضح الخادمة العاشقة.. والمحكمة تقضي بحبسها

لم تكتف خادمة آسيوية بالسماح لصديقها بالتسلل إلى منزل مخدوميها، وقضاء الوقت معاً هناك، بل نشرت صورهما معاً على حسابها في «فيس بوك» وهما في وضع رومانسي بغرفة المعيشة، وظهرت في صورة أخرى ترتدي خاتماً ثميناً يخص مخدومتها، اختفى قبل فترة من نشرها تلك الصور، ما دفع رب المنزل إلى الإبلاغ عنها، وأحيلت إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات، التي قضت بحبسها ثلاثة أشهر، ثم الإبعاد.

وقال صاحب المنزل، مواطن (74 عاماً)، إنه لم يكن يعلم أي شيء عن أنشطة خادمته، إلى أن علم أنها نشرت صوراً على حسابها الشخصي في «فيس بوك» من داخل منزله، فتفقد الحساب، وصدم من جرأتها، إذ ظهر في عدد منها رجل غريب داخل غرفة المعيشة، كما أنها ظهرت وهي ترتدي خاتماً ثميناً ضاع من زوجته قبل فترة، مؤكداً أنها خانت ثقته بها بالسماح لشخص غريب بالتسلل إلى منزله، خصوصاً أنه اعتاد تركها للعناية بالفيلا يوم الجمعة من كل أسبوع، إذ يتوجه فيه مع أسرته إلى رأس الخيمة.

وأضاف أنه لم يستعجل باتخاذ إجراء ضدها، لكنه ركّب كاميرات مراقبة في المنزل، دون أن يخبرها، وشاهدها هي وصديقها داخل المنزل وخارجه يتصرفان بقدر من الحميمية، ويرقصان على موسيقى أجنبية، ما أكد له أنها على علاقة غير شرعية به، فواجهها بذلك، واعترفت بأنها مارست الجنس مع صديقها داخل المنزل، كما أقرت بأنها سرقت خاتم زوجته الذي شوهدت ترتديه في إحدى الصور.

وأنكرت الخادمة أمام محكمة الجنايات الاتهامات التي وجهت إليها بالسرقة، وهتك العرض بالرضا، وانتهاك ملكية الغير، لكن المحكمة أدانتها، وقضت بحبسها ثلاثة أشهر، والإبعاد.

وفي قضية أخرى، باشرت محكمة الجنايات محاكمة خادمة آسيوية، سرقت أسورة هيرمز، وساعة رولكس مرصعة بالألماس، من منزل مخدومها الأوروبي، الذي أفاد بأن خادمته طلبت منه ذات يوم الخروج للقاء أصدقائها، ولم تعد مجدداً، فاتصل بها مرات عدة، لكنها لم تجب.

وفي اليوم ذاته تلقى اتصالاً من شرطة دبي، فذهب إلى مركز الشرطة، وهناك عرضوا عليه ساعة رولكس مرصعة بالألماس والذهب، وأسورة غالية الثمن، فتعرف إليهما مباشرة، مؤكداً أنهما ملكه، وتبيّن أن الخادمة سرقتهما، وأحيلت إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات.

تويتر