الحصار يحرم معاقي غزة من الخدمات الإنسانية
![]() | |
وينتاب الطفل المعاق شعور الخوف وهو يرى الأطفال يقتلون بفعل جرائم الاحتلال، بالإضافة إلى تغييب الموت العشرات من الأطفال المرضى من المعاقين وغير المعاقين بسبب الحصار ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، أو حتى إدخال الأدوية اللازمة للعلاج.
وفي صورة أخرى لجرائم الاحتلال بحق المعاقين في غزة، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت إحدى المؤسسات التي ترعى المعاقين، حيث دمرت مقرّ جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، بما فيه مركز إعارة الأجهزة المساعدة للمعاقين إضافة إلى جريمة الاحتلال بالاعتداء على مقر جمعية الإرشاد التربوي في مدينة جباليا شمال غزة، وتحويله إلى نقطة مراقبة عسكرية، خلال العملية الإسرائيلية التي نفذتها قبل عدة أيام شمال القطاع.
من جهته أكد سهيل السالمي أخصائي نفسي في جمعية «فتى» لتأهيل المعاقين، أن الحصار المفروض على القطاع له تأثيره السلبي على نفسية المعاق، بفعل الاحتياجات الخاصة له، سواء على صعيد الرعاية الطبية أو الإنسانية الإغاثية لمختلف احتياجاته. وقال السالمي إن المعاق الفلسطيني في غزة يفتقر إلى الكثير من الخدمات، سواء بتوفير الأبنية والمرافق الخاصة لتسهيل وتيسير تفاصيل حياتهم في الانتقال من مكان رلى آخر بشكل آمن ومريح، أو حتى توفير احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية بسبب حالة الفقر التي نتجت بفعل الحصار.
وأكد أن 60% من عائلات المعاقين لا يملكون مصدراً للعيش، في حين أن نسبة الحاصلين على مساعدات إغاثية إنسانية دائمة لا تتعدى 3%، الأمر الذي ينذر بخطر يهدد وضعهم الصحي والاجتماعي تنعكس تفاصيله على وضعهم النفسي.
وأشار إلى أن الحصار حرم المعاقين في القطاع من تلقي المساعدات الإنسانية والعينية الآتية لهم من الخارج في إطار الدعم الخيري للمؤسسات التي ترعاهم، نتيجة إغلاق المعابر الحدودية بين فلسطين والعالم الخارجي.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news