الإمارات من أفضل 10 دول عالمياً في مؤشرات جودة الحياة

عهود الرومي: المواقع المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات تجسد تكامل الجهات الحكومية لتحسين جودة الحياة.

حلت دولة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في مؤشرات جودة الحياة في المسح العالمي لعام 2018، الذي يقيس مستويات جودة الحياة من خلال رصد توجهات الأفراد في 160 دولة حول العالم.

وأكدت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عهود بنت خلفان الرومي، أن المواقع المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة تشكل انعكاساً لتوجهات دولة الإمارات بالتركيز على تعزيز جودة الحياة، وتجسد تكامل جهود الجهات الحكومية لتحسين جودة الحياة في مختلف القطاعات.

وأشادت عهود الرومي بجهود كل الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية والأكاديمية في دولة الإمارات، التي شكلت العنصر الأساسي في تجسيد رؤى وتوجهات القيادة، وتحقيق هذه المراكز المتقدمة عالمياً في مؤشرات جودة الحياة.

وحققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر الرضا عن توفر الرعاية الصحية الجيدة، متقدمة من المركز الثاني في العام الماضي، ما يعكس جهود الحكومة في تطوير هذا القطاع الحيوي، كما حققت المركز الأول في أربعة مؤشرات إضافية هي: مؤشر الرضا عن جهود الحكومة لحماية البيئة، الأمر الذي يؤكد الدور المهم للحكومة في مواجهة تحديات التغير المناخي والحفاظ على البيئة، ومؤشر نسبة السكان العاملين بأجر، ومؤشر نسبة السكان العاملين بدوام كامل، ما يعكس موقع دولة الإمارات وريادتها عالمياً كبيئة جاذبة للعقول والمواهب، ومؤشر توفر الهاتف المحمول، حيث تعد دولة الإمارات الأولى عالمياً في نسبة استخدام الهاتف الذكي، ومؤشر الشعور بالأمان باعتماد القياس الإماراتي، ما يؤكد ريادة دولة الإمارات في تعزيز مستويات الأمن والأمان.

وحلت الإمارات في المركز الثاني عالمياً في مؤشرين، هما: مؤشر الرضا عن الشوارع والطرق السريعة التي تشكل إحدى أفضل البنى التحتية عالمياً، ومؤشر تمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية، ما يعكس المستوى المتقدم للرعاية الصحية في الإمارات.

وجاءت دولة الإمارات في المركز الرابع عالمياً في مؤشر ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى، في تأكيد لموقع الدولة المتقدم في مستويات جودة الحياة وحلولها في المراكز الأولى عربياً على مستويات المدن الأفضل في مؤشرات جودة الحياة المختلفة.

كما حققت الإمارات المركز الخامس في مؤشر احترام الأطفال، ما يؤكد جهود الدولة المتواصلة لرعاية الطفل والحفاظ على سلامته وضمان مستقبل أفضل له، فيما حلت في المركز السادس عالمياً في مؤشرين هما: مؤشر الشعور بتحسن المستوى المعيشي للفرد، ما يعكس النمو المستدام للقطاعات الاقتصادية في دولة الإمارات، ومؤشر الوصول إلى الإنترنت، ما يؤكد تقدم البنى التحتية التكنولوجية في دولة الإمارات. وحلت الدولة بالمركز السابع في ثلاثة مؤشرات هي: مؤشر الرضا المتوقع عن الحياة خلال السنوات الخمس المقبلة الذي يعكس التفاؤل بالمستقبل، ومؤشر الرضا عن المستوى المعيشي للفرد، ومؤشر الرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد، ما يؤكد المستويات العالية لجودة الحياة التي يحظى بها الأفراد في مجتمع دولة الإمارات.

أما المؤشرات التي حققت فيها دولة الإمارات المركز التاسع عالمياً فكانت، مؤشر الرضا عن وسائل النقل العام، ومؤشر الرضا عن اتخاذ الخيارات الشخصية في الحياة بحرية، ما يتجسد في البيئة الاجتماعية المنفتحة والمتناغمة والمتسامحة التي تتمتع بها الدولة.

وحققت دولة الإمارات مراكز متقدمة في عدد من المؤشرات الأخرى التي يرصدها المسح أهمها: مؤشر شعور الأفراد بأن الأوضاع الاقتصادية تشهد تحسناً، ومؤشر الثقة في المؤسسات المالية، ومؤشر الرضا عن توافر فرص التعلم والنمو للأطفال ومؤشر الشعور حيال دخل الأسرة، ومؤشر احترام الأفراد، ومؤشر جودة الهواء، ومؤشر جودة المياه.

للإطلاع على مراكز دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة، يرجى الضغط على هذا الرابط.

160 دولة.. 13 محوراً

المسح العالمي يشمل أكثر من 160 دولة، ويجريه معهد «جالوب» سنوياً، ويرصد من خلاله 13 محوراً رئيساً تشمل المجالات الحيوية التي تشكل في صورتها العامة تقييماً للدول في القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة الحياة، وتتضمن التعليم والأسرة، والصحة، والمجتمع، والعمل، والاقتصاد، والحكومة، والغذاء والمسكن، والبيئة والطاقة، والمشاركة المجتمعية، والاتصالات والتكنولوجيا، وسيادة القانون، والمؤسسات والبنى التحتية، وتقييم الأفراد للحياة. 

• الأولى في مؤشر الرضا عن توفر الرعاية الصحية الجيدة.

• الأولى في مؤشر الرضا عن جهود الحكومة لحماية البيئة.

• الأولى في مؤشر نسبة السكان العاملين بأجر.

• الأولى في مؤشر نسبة السكان العاملين بدوام كامل.

تويتر