Emarat Alyoum

«مايكروسوفت» تمكّن مستخدمي «ويندوز 10» من جدولة تحديثات الأمان

التاريخ:: 05 مارس 2017
المصدر: لندن - بي.بي.سي

أفادت شركة «مايكروسوفت» بأنها ستمكّن مستخدمي نظام التشغيل «ويندوز 10» من اختيار متى يتم تثبيت تحديثات الأمان بمجرد وصولها بدلاً من إنفاذها على الفور.

جاء ذلك، بعد أن شكا مستخدمون من أن إعادة التشغيل المطلوبة لبعض التحديثات، التي لا يمكن تأجيلها حالياً، تسبب أضراراً.

سيكون بوسع مستخدمي (ويندوز 10) جدولة التحديث، خلال ثلاثة أيام من تاريخ تلقي إشعاره.

وذكر تقرير لموقع «بي بي سي»، أمس، أن «مايكروسوفت» قالت في مدونتها إنه «سيكون الآن بوسع أولئك الذين يستخدمون نظام التشغيل (ويندوز 10) جدولة التحديث، خلال ثلاثة أيام من تاريخ تلقي إشعاره».

وأشار التقرير إلى أنه مع ذلك، فإن الخبراء يقولون إن تأخير تحديثات الأمان قد يكون محفوفاً بالمخاطر، لكنه يمكن بالفعل لمتعاملي «أبل» إرجاء تحديثات نظام التشغيل «ماك»، أو اختيار تثبيتها تلقائياً خلال الليل، ويتضمن ذلك تنفيذ عمليات إعادة التشغيل الأساسية.

وقال أحد مديري إدارة البرامج في «مايكروسوفت»، جون كابل، إن «التغيير في نظام التشغيل (ويندوز)، وهو جزء من مشروع يسمى صانعي التحديث، جاء استجابة لشكاوى حول إعادة التشغيل القسري».

ووفقاً لـ«بي بي سي»، فإن كابل، كتب في المدونة: «من أكثر ما سمعناه وضوحاً هو أنك تريد المزيد من السيطرة عندما تثبت (ويندوز 10) التحديثات»، مضيفاً: «سمعنا أيضاً أن إعادة التشغيل غير المتوقعة تكون مدمرة إذا حدثت في الوقت الخطأ».

وذكر أنه «تم تصميم نافذة الثلاثة أيام لإعطاء المستخدمين المزيد من السيطرة على موعد وقوع التحديثات، كما يمكنهم أيضاً تغيير الوقت الذي اختاروه أثناء انتظارهم».

وتابع كابل أن «(مايكروسوفت) تستشرف أيضاً، وكجزء من التحديث الإبداعي، إحداث تغييرات على إعدادات الخصوصية».

من جهته، أفاد خبير الأمن السيبراني البروفيسور ألان وودوارد، من جامعة ساري، بأن «تأخير التحديثات يمكن أن يساعد القراصنة».

ونقلت «بي بي سي» عن، وودوارد، قوله: «أنا لست 100% مع هذه الفكرة، لأنه في كثير من الأحيان تعالج هذه التحديثات المشكلات الأمنية الصعبة، وتريد بالفعل تثبيتها على الأجهزة بأسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى أنه «بمجرد أن يفهم القراصنة عيباً خطيراً في النظام فإنهم سيحاولون استغلاله». وبين وودوارد أن «الراحة والتعقيد غالباً ما يمثلان العدو للأمن السيبراني».