Emarat Alyoum

تقرير لـ «مايم كاست» يحذّر من الهجمات عبر أنظمة أمن البريد الإلكتروني

التاريخ:: 25 فبراير 2017
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم
تقرير لـ «مايم كاست» يحذّر من الهجمات عبر أنظمة أمن البريد الإلكتروني

أعلنت شركة «مايم كاست» المحدودة Mimecast Limited المتخصصة في مجال أمن الرسائل الإلكترونية والبيانات، أمس، عن إطلاق «تقييم مايم كاست لمخاطر أمن البريد الإلكتروني»، وهو تقرير تحليلي يعمل على قياس مدى فعالية أنظمة أمن البريد الإلكتروني.

ويسلط التقرير الضوء على الحاجة إلى دفع كامل القطاع نحو العمل من أجل معايير أعلى من أمن البريد الإلكتروني، إذ أظهر أن ملايين الهجمات البريدية، التي تراوح بين البريد التطفلي العشوائي والهجمات الموجهة بشكل دقيق، تصل عبر أنظمة أمن البريد الإلكتروني، لتكلف الشركات الكثير من الوقت والجهد في معالجة آثارها.

ووفقاً لـ«تقييم مايم كاست»، فإن العديد من المؤسسات تعتقد أن أنظمتها الحالية لأمن البريد الإلكتروني قادرة على الحماية، إلا أن عدم مراجعة المؤسسة مقاربتها تجاه أمن البريد الإلكتروني خلال فترة 18 شهراً الماضية تعني أنها على الأرجح عرضة للهجوم.

وشمل «تقييم مايم كاست» لمخاطر أمن البريد الإلكتروني حتى اليوم 23 ألفاً و744 مستخدماً للبريد الإلكتروني على مدى 153 يوماً من استقبال الرسائل الإلكترونية إلى المؤسسات المشاركة في الاختبار. ولفتت الشركة إلى أن فريقها فحص أكثر من 26 مليون رسالة إلكترونية، وعثرت على ملايين التهديدات التي تمكنت من اجتياز أنظمة الأمن، إذ اكتشفت نحو 3.5 ملايين رسالة بريد تطفلي و6681 ملفاً خطراً و1207 مرافق ضارة معروفة، و421 مرفقاً ضاراً غير معروف، إضافة إلى 1697 هجمة انتحال شخصية.

وأشارت الشركة إلى أنها أجرت أبحاثاً مشتركة مع شركة «فانسون بورن» حول وضع الأمن الإلكتروني في المؤسسات، وأظهر البحث المتخصص أن 57% من المؤسسات في الشرق الأوسط تعتقد بأنها ستعاني من آثار سلبية على أعمالها بسبب أنشطة إجرامية إلكترونية خلال عام 2017. وأظهرت الإحصاءات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط أن نحو 45% تعتقد بأن حجم أنشطة سرقة الهوية غير المستهدفة، التي تحتوي روابط ضارة، ارتفعت بشكل كبير، فيما ترى نسبة 49% من المؤسسات بأن أعمال القرصنة بإرسال الروابط الضارة التي تستهدف المؤسسات والأفراد ارتفعت كذلك. وقال رئيس العمليات لدى «مايم كاست»، إد جيننغز: «أطلقنا (تقييم مايم كاست) لمخاطر أمن البريد الإلكتروني بناء على طلب المؤسسات التي ترغب بطريقة سهلة لتقييم المخاطر، ورؤية مستوى أكبر من التفصيل، بما يساعدها في فهم الأثر المترتب على أعمالها، وعندما أطلعنا رؤساء تقنية المعلومات عالمياً على تلك النتائج، فوجئوا بحجم ونوع الهجمات التي تصلهم من خلال الحلول المستخدمة حالياً لأمن البريد الإلكتروني، فالتقييم يمنحهم رؤية يمكنهم التصرف بناء عليها، ويستخدم بالفعل لإعادة ترتيب الأولويات في استراتيجياتهم لأمن البريد الإلكتروني»