حدد موقع «بيزنس إنسايدر» businessinsider.com ثمانية أسباب موضوعية لشراء هاتفي «آي فون 8» أو «آي فون 8 بلس» بدلاً من «آي فون إكس»، جميعها مبني على أن ما يسعى إليه المستخدم في «آي فون إكس»، متوافر فعلياً وإلى درجة التطابق في «آي فون 8» و«8 بلس»، موضحاً أن أبرز هذه الأسباب يتمثل في تطابق قوة الحوسبة والمعالج، فضلاً عن فارق السعر الذي يراوح بين 200 و300 دولار.

وأجرى الموقع تحليل مقارنة بين تلك الطرز من هواتف «آي فون» التي طرحتها شركة «أبل» الأميركية، أخيراً، حيث خلص التحليل الى أنه من الناحية العملية، وبعيداً عن الجوانب النفسية والخضوع للإغراءات التسويقية، يبدو أن «آي فون 8» و«8 بلس» يعد بديلاً مساوياً لـ«آي فون إكس»، وذلك استناداً للأسباب التالية:

1- السعر

يعد سعر «آي فون إكس» أغلى من «آي فون 8» و«آي فون 8 بلس»، حيث إن سعر «آي فون 8» يبدأ من 700 دولار، و«آي فون 8 بلس» الأكبر قليلاً يبدأ من 800 دولار، في حين أن سعر «آي فون إكس» يبدأ من 1000 دولار، وبالتالي يمكن توفير 300 دولار من خلال شراء «آي فون 8»، و200 دولار عند شراء «آي فون 8 بلس».

2- الحوسبة والمعالج

إن كلاً من «آي فون 8» و«8 بلس» مزود بقوة الحوسبة والمعالج نفسيهما اللذين يعمل بهما «إكس»، وهذا يجب أخذه بالاعتبار عند المفاضلة بين الطرز الثلاثة، إذ إنها متطابقة تماماً من الناحية الوظيفية ومستوى الأداء، لأنها جميعاً تعمل بشريحة «أبل» الجديدة «بايونيك إيه 11»، التي تعتبر معالجاً مصمماً بطريقة الشبكات العصبية. لكن الاختلاف الوحيد يتمثل في الكيفية التي يستخدم بها الهاتف هذه الخصائص، حيث إن «إكس» يستخدم «إيه 11» ومعالج الشبكات العصبية في نظام التعرف الى الوجوه، في حين أن «آي فون 8» لا يفعل ذلك.

3- تعريف الهوية

يعتبر نظام التعرف الى الهوية باللمس، المستخدم في «آي فون 8» و«8 بلس» أمراً معتمداً ومستقراً، لكن نظام التعرف الى الهوية بالوجه المستخدم في «إكس» ليس كذلك، فهو لايزال في البداية ويقال عنه إنه يعمل جيداً في معظم الحالات، لكنه أقل سرعة مقاربة بتحديد الهوية باللمس. وحتى الآن لانزال في الأيام الاولى لـ«آي فون إكس»، حيث إنه من الممكن حدوث أخطاء لاحقاً.

4- الشحن اللاسلكي

يتميز هاتفا «آي فون 8» و«آي فون 8 بلس» بخاصية الشحن السريع واللاسلكي مثلها مثل «آي فون إكس»، لكن الجانب السلبي في كل هذه الهواتف هو أن المستخدم لابد أن يشتري ملحقات اضافية واكسسوارات إذا كان يريد استخدام الطرق الجديدة في الشحن. ويراوح ثمن هذه الملحقات بين 25 و27 دولاراً، وهذا من العوامل التي يتعين أخذها في الاعتبار عند الشراء، من حيث الكلفة، وهل سيشتري المستخدم هاتفاً بـ1000 دولار يضاف إليها 75 دولاراً، أم يشتري هاتفاً بـ800 دولار مع إضافة المبلغ ذاته.

5- الكاميرا الخلفية

تم تزويد «آي فون 8 بلس» و«آي فون إكس» بالكاميرا الخلفية ذاتها، وبالتالي فإن من يهتمون كثيراً بالتصوير الفوتوغرافي، سيجدون أن قدرات ومواصفات الكاميرا الخلفية في الهاتفين متطابقة في الحالتين تقريباً، إذ إن «8 بلس» يحتوي عدسة ثانية للتصوير عن بعد تتيح التحكم في التقريب والإبعاد للصورة من دون أي فقد في جودة الصورة، غير أن الاختلاف الوحيد بين الكاميرات الخلفية في «8 بلس» و«إكس»، هو أن الأخير لديه مثبت صور بصري لكل من عدسات الزاوية الواسعة وعدسات التصوير عن بعد.

6- الكاميرا الأمامية

إن الكاميرا الأمامية في «آي فون 8» و«إكس» متطابقتان أيضاً، حيث إن كاميرات «فيس تايم» عالية التحديد الموجودة في «آي فون 8» و«8 بلس» تعمل بصورة متطابقة تماماً مع الكاميرا الأمامية الموجودة في «إكس» التي تعتمد على نظام الكاميرا المعروف باسم «العمق الحقيقي»، وكل هذه الهواتف تلتقط صوراً بدقة سبعة ميغابيكسل، وأفلام فيديو بجودة 1080 بيكسل.

7- «الوجه العميق»

تعد تقنية «الوجه العميق» في «آي فون إكس» الإزعاج الوحيد في هذا الهاتف المزود بشاشة من الحافة للحافة، إذ إن المستخدم يبدو أنه سيواجه درجة سيئة للغاية في الاستخدام، لكون أغلب التطبيقات الحالية غير متوافقة مع هذه الخاصية التي تعطي «آي فون إكس» مظهراً جديداً متفرداً، وبالطبع فإن هذا الأمر سيتغير مع الوقت، لكن حتى يحدث ذلك فإن معظم التطبيقات ستظهر وتعمل بصورة أفضل على «آي فون 8» و«آي فون 8 بلس».

8- أغطية «آي فون 7»

في حال تحديث الهاتف من «آي فون 7» أو «7 بلس»، فإن أغطية الهاتف القديمة ستكون مناسبة لـ«آي فون 8» و«8 بلس»، لأن أبعادهما متطابقة تقريباً مع مقاسات أغطية «آي فون 7» و«7 بلس». في المقابل فإن أبعاد «آي فون إكس» تختلف عن أبعاد ومقاسات الطرز القديمة، لذلك فإن الأغطية القديمة لن تعمل مع هذا
الهاتف.