Emarat Alyoum

وسائل التعرف إلى الأخبار الكاذبة في شبكات التواصل الاجتماعي

التاريخ:: 29 يوليو 2017
المصدر: هانوفر ــ د.ب.أ
وسائل التعرف إلى الأخبار الكاذبة في شبكات التواصل الاجتماعي

ذكرت مجلة «c’t» الألمانية أن شبكات التواصل الاجتماعي تموج بالكثير من الأخبار الكاذبة والوهمية، موصية المستخدم بضرورة التريث والتفكير قليلاً قبل النقر على روابط هذه الأخبار، أو مشاركتها مع الأصدقاء.

وأضافت المجلة أنه يمكن للمستخدم التحقق من مدى صحة الأخبار المنشورة ببعض الطرق؛ فعلى سبيل المثال إذا لم يسمع المستخدم عن مصدر الخبر من قبل، فلابد من التحقق مما إذا كان هذا المصدر موجوداً أم لا من خلال الاطلاع على هيئة التحرير والنشر الخاصة بموقع الـ«ويب».

وأوضحت المجلة أنه إذا كانت صفحة الـ«ويب» جديدة تماماً، فإن ذلك يعد مؤشراً إلى أنه من مواقع الأخبار الكاذبة أو الوهمية، لافتة إلى أنه يمكن للمستخدم التعرف إلى تاريخ بداية بدء تشغيل الموقع عن طريق الرابط https:/‏‏/‏‏whois.domaintools.com.

وتابعت: «عند تلقي رسائل من أشخاص أو شركات مباشرة، فإن شبكات التواصل الاجتماعي، مثل (فيس بوك) و(تويتر)، تقوم بتمييز الحسابات التي تم التحقق من صحتها من خلال ظهور أيقونات زرقاء، وعلامة صح بجوار اسم الحساب».

وإذا لم يكن الحال كذلك، فمن الأفضل إلقاء نظرة على صفحة الـ«بروفايل» الخاصة بالحساب المعني، ومعرفة نوعية وعدد الأصدقاء المسجلين على هذه الصفحة، وما إذا كانت هناك منشورات كثيرة حول موضوعات محددة للغاية، وما إذا كان الحساب يقتصر على الارتباط بصفحات مشابهة فقط، وهنا قد يدور الأمر حول ما يعرف ببرامج الـ«بوت»، كما يمكن إلقاء نظرة على صفحة الـ«ويب» التي قد تكون موجودة، للتحقق من هوية الشخص، الذي يرسل الأخبار الوهمية والكاذبة.

وذكرت المجلة أن بعض الأشخاص قد يقص الصور أو مقاطع الفيديو وينشرها خارج السياق تماماً، وهنا تنصح المجلة الألمانية بأنه يمكن تحميل الصورة على محرك بحث «غوغل» أو TinEye، وهنا سيظهر للمستخدم الصور ومقاطع الفيديو المشابهة.

وأشارت إلى وجود إمكانية أخرى على موقع http:/‏‏/‏‏hoaxsearch.com؛ إذ يمكن للمستخدم عن طريق الكلمات الرئيسة، البحث عن الرسائل الوهمية أو الكاذبة، والتي تم نشرها على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «فيس بوك» و«تويتر» و«واتس آب» وغيرها.

وذكرت أن القائمين على إرسال أخبار وهمية غالباً ما يسعون إلى تحفيز المستخدم للنقر على الروابط والوصول إلى مواقع الـ«ويب» بهدف الإعلانات وكسب الأموال.