Emarat Alyoum

«غارتنر»: 65% من المؤسسات العالمية لديها خبير متخصص بالأمن الإلكتروني

التاريخ:: 27 يوليو 2018
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
«غارتنر»: 65% من المؤسسات العالمية لديها خبير متخصص بالأمن الإلكتروني

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غارتنر» للأبحاث، أن 65% من المؤسسات العالمية تمتلك اليوم خبيراً متخصصاً بالأمن الإلكتروني، على الرغم من أن 95% من رؤساء تقنية المعلومات يتوقعون زيادة التهديدات الإلكترونية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأشار الاستطلاع الذي نشرت «غارتنر» نتائجه في بيان، أمس، إلى أن تحديات قضية نقص المهارات لاتزال تعصف بالمؤسسات في طور التحول الرقمي، إضافة إلى اعتبار قضية النقص في الموظفين المتخصصين بالأمن الرقمي العائق الأكبر في وجه الابتكارات الجديدة.

وتم جمع آراء 3160 من رؤساء تكنولوجيا المعلومات في 98 بلداً ومن كل القطاعات في استطلاع آراء رؤساء تكنولوجيا المعلومات من «غارتنر»، حيث تمثل هذه العينة نحو 13 مليون دولار من عائدات/‏‏‏ميزانيات القطاع العام و277 مليار دولار من الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات.

ورأى 35% ممن شملهم الاستطلاع أن مؤسساتهم استثمرت بالفعل في جانب من جوانب الأمن الرقمي على الأقل ونشرت حلوله، في حين أن 36% من المشاركين يقومون بتجربة حلول الأمن الرقمي بشكل نشط أو يخططون لتنفيذ هذه الحلول على المدى القريب.

وتوقعت «غارتنر» أن يتم استخدام 60% من الميزانيات الخاصة بأمن المعلومات من أجل دعم قدرات الكشف والاستجابة بحلول عام 2020.

وقال مدير الأبحاث في «غارتنر»، روب ماكميلان، إن «العديد من المجرمين الإلكترونيين لا يعملون من خلال طرق متنوعة ومختلفة تكافح المؤسسات بشكل كبير لتوقعها فقط، بل يُظهر هؤلاء المجرمون استعداداً كبيراً للتكيف مع البيئات المتغيرة».

وأضاف أن «مجرمي الإنترنت باتوا اليوم رواداً في العالم الرقمي، وهم يستخدمون طرقاً ملتوية ويجدون وسائل جديدة للاستفادة من البيانات الضخمة والتقنيات على شبكة الإنترنت لتنفيذ هجماتهم وسرقة البيانات»، مشيراً إلى أنه «لم يعد بإمكان رؤساء تكنولوجيا المعلومات حماية مؤسساتهم من كل شيء، وهم بحاجة حالياً إلى إنشاء مجموعة من الضوابط المستدامة التي يمكن من خلالها موازنة حاجتهم لحماية عملياتهم مع حاجتهم لتشغيلها».

وتابع ماكميلان أن «اتباع نهج قائم على مواجهة المخاطر يعد أمراً أساسياً للوصول إلى المستوى المطلوب من الاستعداد لتحقيق الأمن الإلكتروني».