Emarat Alyoum

«سامسونغ» تطرح «غالكسي ووتش» الذكية الشهر المقبل

التاريخ:: 23 يوليو 2018
المصدر: القاهرة ــ الإمارات اليوم
«سامسونغ» تطرح «غالكسي ووتش» الذكية الشهر المقبل

تترقب سوق الساعات الذكية إطلاق شركة «سامسونغ» ساعتها الجديدة، التي تحمل اسم «غالكسي ووتش»، متخلية عن اسمها القائم منذ طرح الطراز الأول منها في عام 2013 تحت اسم «جير»، ومتضمنة خصائص وإمكانات أكثر تطوراً، تجعلها تمتلك كل المزايا الموجودة في ساعة «أبل ووتش» من شركة «أبل»، من حيث التصميم والألوان التي سيكون الذهبي أكثرها شيوعاً، والذي يحظى بالتركيز الأكبر من جانب «سامسونغ»، فضلاً عن السعر الذي سيقل عن سعر ساعة «أبل» بصورة ملحوظة.

وكانت «سامسونغ» دخلت مجال الساعات الذكية قبل خمسة أعوام، حينما طرحت طرز «جير إس 2»، و«جير إس 3» و«جير إس 4» و«جير سبورت»، إضافة إلى عدد كبير من أجهزة تتبع اللياقة البدنية.

وفي العادة، كانت هذه الطرز تأتي بلونين هما الأسود والفضي، وتعمل بنظام تشغيل من «سامسونغ» يدعى «تايزن أو إس»، لكن هذا النظام يختلف في الساعة الجديدة.

براءة اختراع

ونشرت مواقع تقنية عديدة أخيراً، تفاصيل براءة الاختراع التي تقدمت بها «سامسونغ» إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية بشأن «غالكسي ووتش»، ومن بينها موقع «درويد لايف» و«سام موبيل»، وشبكة «زد دي نت»، وموقع «بيزنس إنسايدر».

ووفقاً لما ورد بملف براءة اختراع «سامسونغ»، فإن المنتج الجديد الذي سيتم الإعلان عنه رسمياً في التاسع من أغسطس المقبل، ويصل إلى الأسواق في الـ24 من الشهر نفسه، يبدو مختلفاً بصورة كبيرة عن المنتجات السابقة، وأول شيء هو التخلي عن الاسم القديم «جير»، والانتقال إلى اسم جديد هو «غالكسي ووتش»، كما أن الساعة الجديدة التي لم يحدد سعرها، ستطرح بطرازين، الأول تحت اسم «إس إم ـ آر 815 يو»، فيما سيكون الثاني «إس إم ـ آر 851 دبليو»، ومن المتوقع أن يتم طرح الطراز الأول في أسواق الولايات المتحدة، بينما يطرح الطراز الثاني خارجها، لاسيما في كندا. ومن أوجه الاختلاف أيضاً أن من المرجح أن تكون «غالكسي ووتش» أكثر توافقاً مع خط هاتف «سامسونغ» الذكي المشهور، وستأتي بشاشة قياس 1.2 بوصة.

مزايا متشابهة

ولفتت المعلومات المتاحة عن ساعة «غالكسي ووتش» الجديدة إلى أن لديها العديد من الميزات المشابهة لـ«أبل ووتش»، مثل الاتصال الخلوي، وخيارات الألوان، والمساعد الذكي المدمج. فمن حيث الألوان ستأتي «غالكسي ووتش» بألوان الفضي والذهبي والأسود، بحسب ما أفاد به تقرير موقع «سام موبيل»، ويعني ذلك أن «سامسونغ» أضافت لوناً ثالثاً هو الذهبي، الذي لم يكن موجوداً مع ساعات «جير» السابقة، ما يجعلها أكثر تماشياً مع ساعات «أبل ووتش» على صعيد الألوان.

ومن حيث نظام التشغيل، كانت تقارير عدة ألمحت إلى أن شركة «سامسونغ» قد تتخلى عن نظام تشغيل «تايزن» للساعات الذكية، وتتحول إلى نظام «ويير» من شركة «غوغل»، لكن شبكة «زد دي نت» وموقع «سام موبيل» أكدا في آخر تقرير لهما حول هذا الأمر أن «غالكسي ووتش» ستأتي مزودة بإصدار متقدم من نظام تشغيل «تايزن».

المساعد الرقمي

كما دمجت «سامسونغ» مساعدها الرقمي الصوتي الذكي «بيكسبي» في «غالكسي ووتش»، ليصبح الأمر على غرار ساعة «أبل ووتش»، التي تشغل مساعد «أبل» الرقمي «سيري»، بل إن «سامسونغ» لديها خطط أكثر طموحاً في هذه النقطة، وتسعى لأن تصبح «غالكسي ووتش» بديلاً كاملاً ليس لـ«أبل ووتش» فقط، وإنما لـ«أبل هوم بود» أيضاً داخل المنازل.

ومن المرجح أن تكون نسخة «بيكسبي» داخل «غالكسي ووتش» أكثر تطوراً، إذ مر «بيكسبي» بفترة مشحونة بالمشكلات والعقبات عندما تم إطلاقه للمرة الأولى مع الهاتف «غالكسي إس 8» وهو لم ينته تماماً، ولذلك كان كل من اشترى الهاتف في البداية مثقلاً بمساعد ذكي لم يتمكن من تنفيذ العديد من الميزات التي وعدت بها «سامسونغ»، لكن الأمر مختلف الآن، لكونه أصبح مساعداً رقمياً بقدرات كبيرة متنوعة.

البطارية

وذكرت التقارير أن «غالكسي ووتش» ستعمل ببطارية أطول عمراً مقارنة ببطارية ساعة «جير إس 3»، حيث ستضاف إلى عمرها التشغيلي بضع ساعات، لأنها ستكون بطارية أكبر بقوة 470 مللي أمبير، بالمقارنة مع بطارية 380 مللي أمبير في ساعة «جير إس 3». وطبقاً للمعلومات المتوافرة، فإن بطارية «غالكسي ووتش» يمكنها العمل يومين كاملين.

الاتصال بالشبكات الخلوية

أفادت المعلومات المتوافرة حتى الآن عن ساعة «سامسونغ» الجديدة «غالكسي ووتش» بأنها ستأتي مزودة بخاصية الاتصال بالشبكات الخلوية، عبر احتوائها على شريحة اتصال مخصصة لذلك، ليمكنها أن تكون على الخط طوال الوقت، وتتبادل المعلومات عبر الإنترنت، وهو أمر يتشابه مع الخاصية التي طرحتها شركة «أبل» في ساعتها «أبل ووتش 3».

ومن المواصفات الموضوعة في براءة اختراع «غالكسي ووتش»، فإن «سامسونغ» زودتها بالقدرة على العمل مع جميع أنواع شبكات الاتصالات الخلوية، ومرونة التهيئة مع هذه الشبكة أو تلك، حتى أنها في السوق الأميركية ستعمل مع شبكات شركات «إيه تي آند تي»، و«تي موبيل»، و«سبرنت»، و«فيريزون»، وهو ما يعني عملياً أن هناك خطة لتسويق هذه الساعة عبر فروع الشركات الأربع جميعاً.