Emarat Alyoum

«مول فور ذا وورلد»: جيل الألفية يغيّر قواعد الشراء حول العالم

التاريخ:: 11 نوفمبر 2017
المصدر: القاهرة ــ الإمارات اليوم
«مول فور ذا وورلد»: جيل الألفية يغيّر قواعد الشراء حول العالم

نصح خبراء منصة «مول فور ذا وورلد» للتجارة الإلكترونية، تجار التجزئة الإلكترونية بمواكبة جيل الألفية إذا كانوا يريدون البقاء ضمن هذه المنافسة، لافتين إلى أن جيل الألفية غير قواعد اللعبة، ومن الأفضل لتجار التجزئة مواكبة ذلك التغيير.

ورأى خبراء المنصة أن جيل الألفية هو الأكثر دراية بما يطلبون ويتوقعون من السوق، مستعرضين قواعد الشراء لجيل الألفية التي يتمثل أولها في المرونة المالية والقدرة على تحديد المطلوب.

وأوضح خبراء منصة «مول فور ذا وورلد» أن جيل الألفية لا يتمتع بالمرونة المالية التي تمتعت بها الأجيال السابقة، ما يعني أنهم قلّما يتجهون نحو شراء المنتجات الفاخرة، كما أنهم ليسوا من الأشخاص الذين قد تخدعهم الحيل التسويقية، فهم يميلون إلى استكشاف الخيارات، واستعراض أفضل البضائع التي تناسب تفضيلاتهم، لافتين إلى أنهم جيل يهتم بالعلامات التجارية، لكنه يتصرف وفقاً للأسعار والتأثير الاجتماعي لتلك العلامات.

ولفت الخبراء إلى قاعدة الشراء الثانية لجيل الألفية، والمتمثلة في وفرة الحسومات وقسائم المشتريات ونقاط الإحالة، مشيرين إلى أن هذا الجيل يبحث عبر الإنترنت عن الحسومات وقسائم المشتريات قبل النظر في البضائع التي يريدون شراءها، ليصبح البحث عن قسائم المشتريات أمراً اعتيادياً، وجزءاً من ثقافة التسوق على الإنترنت، ما يدل على مدى أهميته ودوره التحفيزي الواضح.

وشدد خبراء المنصة على أهمية اعتبار تجربة التسوق شخصية بشكل أكبر لدى جيل الألفية الذي حظي برواد أعمال لإعادة صياغة استراتيجيات التسوق خاصتهم، والمساعدة على تحويل عملية الشراء إلى عملية متبادلة بين العلامة والفرد مباشرة، بدلاً من أن تكون بين العلامة وجموع المستهلكين جميعهم، ولذلك فإن هذا الجيل يطلب اهتماماً خاصاً، إذ تتم عملية التسوق كما لو أنها عملية حصرية للمشتري ومخصصة بالشكل الذي يلائمه. ولذلك نلحظ انتشاراً متزايداً في العلاقات المباشرة بين المستهلكين والعلامات التجارية، وهذا التوجه سيستمر بالانتشار، كما أنها أكثر اندفاعاً للتجاذب نحو العلامات التجارية التي تؤثر في الهدف الاجتماعي الذي يحول جزءاً من قيمة الشراء للجمعيات الخيرية مثلاً.

وأشار الخبراء إلى قاعدة وفرة الخيارات، لافتين إلى أن جيل الألفية يعيش في عالم مليء بالخيارات، ويستطيع تغيير ولائه بضغطة زر واحدة، ولذلك أصبح تقديم البضائع للمستهلكين من جيل الألفية أمراً أساسياً للعلامات التجارية.