Emarat Alyoum

نصف حرّاس الدوري «وحداوية»

التاريخ:: 29 أكتوبر 2018
المصدر: إبراهيم الديب - أبوظبي
نصف حرّاس الدوري «وحداوية»

فرضت أكاديمية الوحدة للناشئين نفسها مصنعاً للنجوم على مدار السنوات الماضية، وظهرت لمساتها الفنية بوضوح في الموسم الحالي بحضور قوي في مركز حراسة المرمى، إذ أصبحت أندية دوري الخليج العربي تتهافت على حرّاس مرمى الوحدة، حتى انتشروا في معظم أندية الدولة، يتقدمهم خمسة يلعبون أساسيين بين خشبات «المحترفين» هم: محمد الشامسي (الوحدة)، وعادل الحوسني (الشارقة)، وشقيقه علي الحوسني (عجمان)، وفهد الضنحاني (بني ياس)، وجمال إسماعيل (اتحاد كلباء)، إضافة إلى ثلاثة حرّاس آخرين كانوا يلعبون بصفة أساسية وحالياً كبدلاء وهم: محمد خلف ومحسن الهاشمي (بني ياس)، وعادل أبوبكر (الجزيرة)، فضلاً عن حارس تاسع يلعب بصفة أساسية مع فريق العروبة، الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى.

من جهته، قال مساعد مدرب فريق الرديف بنادي الوحدة، الحاي جمعة، لـ«الإمارات اليوم»: «إن وجود نصف حرّاس مرمى دوري الخليج العربي في أكثر من نادٍ ممن كانوا يلعبون لنادي الوحدة، أو من بدأ مسيرته بالنادي، دليل قوي على أن نادي الوحدة هو أكبر مصدر لنجوم كرة القدم في مختلف المراكز، خصوصاً حراسة المرمى، وهذا يجسّد الدور الوطني الكبير الذي تقوم به أكاديمية الناشئين بنادي الوحدة على مدار تاريخها الطويل في تخريج المواهب، الذين تعتمد عليهم المنتخبات الوطنية، بل والأندية الأخرى».

وأضاف: «أعتقد ان وجود محمد حسن الشامسي وفهد الضنحاني - وكلاهما من خريجي (أكاديمية الوحدة) في مركز حراسة المرمى - كحارسين في المنتخب الوطني الأول، بجانب علي خصيف، يعدّ دليلاً على أن الوحدة دائماً مصنع نجوم، بغض النظر عن أن فهد الضنحاني يمثل فريق بني ياس حالياً، لكن قد يتساءل البعض: (أليس نادي الوحدة أولى بهذه الثروة من النجوم في مركز حراسة المرمى الذين يلعبون لأندية أخرى ويذودون عن مرمى خمسة أندية في دوري المحترفين بخلاف الآخرين؟).. ونرد على ذلك بأن المشكلة هي عدم قدرة النادي على منح الفرصة للجميع في اللعب، لأن الفريق الأول يحتاج إلى ثلاثة حرّاس على الأكثر أو ربما أربعة، ولابد من منح الفرصة للبقية في اللعب والتعبير عن أنفسهم لاكتساب الخبرة، وأحيي هنا المدرب المصري عمّار معاذ، والمغربي حسن قسطرة، اللذين لعبا دوراً مهماً في تخريج هذا العدد من حراس المرمى المتميزين». وتابع: «أطالب كل أندية الدولة بمنح الفرصة والثقة والإمكانات للمدربين المواطنين والعرب، الذين يقومون بدور كبير في أكاديميات الناشئين، ويخرجون الأجيال والنجوم، مثلما يمنحونها للمدربين الأجانب، وهذا المبدأ بكل أسف موجود في كل أندية الدولة». بدوره، قال مدرب حراس أكاديمية الناشئين بالوحدة، المصري عمار معاذ: «قبل سنوات قريبة كان مشجعو الوحدة يرددون أن مشكلة الفريق الأول الحقيقية في عدم وجود حارس مرمى كفء، لكن اختلف الوضع في السنوات الأخيرة والمشكلة انتهت بلا رجعة، بعد أن أصبح الوحدة يمتلك حرّاس مرمى على أعلى مستوى، والملفت أنهم جميعاً من أبناء النادي وخريجي (أكاديمية الوحدة)، التي عرف عنها أنها من أفضل الأكاديميات على مستوى الدولة، من حيث التأسيس الجيد، وقد تخرّج منها العديد من اللاعبين الذين قاموا بتمثيل الفريق الأول ومنتخبات الدولة، ومن يتابع دوري الخليج العربي هذا الموسم يستطيع أن يلمس أن معظم حرّاس مرمى فرق دوري الخليج العربي من أبناء نادي الوحدة وخريجي الأكاديمية، فبخلاف محمد الشامسي حارس المرمى الشاب الموهوب، الذي لفت الأنظار إليه بشدة، ونافس على لقب أحسن حارس مرمى الموسم الماضي، وحصوله على لقب أحسن لاعب صاعد وانضمامه للمنتخب الأول، فهناك العديد من الحراس مثل عادل الحوسني، الذي يقدم أفضل مستوياته هذا العام مع ناديه الشارقة متصدر الدوري حتى الآن، وهو من أكثر الحرّاس تمثيلاً لنادي الوحدة في تاريخه، وكذلك فهد الضنحاني حارس بني ياس، والنجم علي الحوسني حارس مرمى عجمان، وجمال إسماعيل حارس اتحاد كلباء، وهو من الحرّاس الذين ينتظرهم مستقبل باهر، بخلاف عادل أبوبكر حارس الجزيرة حالياً وبني ياس سابقاً، وهو من الحراس المجتهدين ويملك إرادة قوية، ومحسن الهاشمي حارس بني ياس، الذي لولا إصابته لكان من أفضل حرّاس المرمى في الدولة، وزميله محمد خلف، وجميع هؤلاء الحرّاس قمت بتدريبهم فى مراحل مهمة خلال مسيرتهم، ولا ننكر جهد المدربين السابقين الذين كان لهم الفضل أيضاً في تنشئة هؤلاء الحرّاس، منهم على سبيل المثال لا الحصر،عبدالمولى كيشار، وحسن قسطرة، وأحمد زاهر، وزكريا أحمد، وليفي وجوران».

حرّاس الدوري.. خريجو «أكاديمية الوحدة»

محمد الشامسي (الوحدة)

عادل الحوسني (الشارقة)

علي الحوسني (عجمان)

فهد الضنحاني (بني ياس)

جمال إسماعيل (اتحاد كلباء)

محمد خلف ومحسن الهاشمي (بني ياس)

عادل أبوبكر (الجزيرة)