Emarat Alyoum

بصمة جوجاك تقود "النمور" لفوز ثمين على الظفرة

التاريخ:: 21 سبتمبر 2018
المصدر: معاذ كمبال – أبوظبي
بصمة جوجاك تقود

احتاج الدولي المجري بلاس جوجاك لـ28 دقيقة فقط ليضع بصمته في أول ظهور له ويؤكد أنه أحدى الصفقات الناجحة في الموسم الحالي بعد أن قاد فريقه الجديد اتحاد كلباء لتحقيق فوز ثمين 2/0 على حساب مستضيفه فريق الظفرة في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على استاد حمدان بن زايد ضمن الجولة الثالثة لدوري الخليج العربي لكرة القدم.

وسجل جوجاك هدفه الأول بقميص "النمور" من ركلة جزاء في الدقيقة 73 كان قد احتسبها حكم المباراة أحمد عيسى بعد مخالفة داخل منطقة الجزاء ارتكبها الحارس خالد السناني ضد البرازيلي، مايك راموس سددها جوجاك بنجاح ليساعد فريقه في الحصول على ثلاث نقاط مهمة في مشوار "النمور" الذي أضاف النقطة السادسة في رصيده.

والهدف هو الأول للدولي المجري والسادس عشر في مسيرته الاحترافية في الدولة بعد أن قضى موسمين مع الوحدة كان خلالهما عنصراً مهماً في تشكيلة العنابي لكن النادي العاصمي فضل عدم تجديد عقد اللاعب الذي انتقل أول من أمس لصفوف اتحاد كلباء وشارك في التدريبات الختامي فقط.

وبخلاف الهدف الذي سجله اللاعب جوجاك فقد نجح الوافد الجديد في أن يحسن مستوى خط وسط "النمور" بعد مشاركته في بداية الشوط الثاني بديلاً لحسن خميس وكان مصدر خطورة دائم على مرمى فريق أصحاب الأرض وهو ما قد يعطي مؤشراً عن إيجابية الصفقة الجيدة التي أبرمتها إدارة اتحاد كلباء.

وأضاف اتحاد كلباء هدفه الثاني بواسطة محترفه البرازيلي، مايك راموس في الدقيقة 90 بعد أن تلقى تمريرة طويلة من حارس مرماه محمد البيرق ليؤمن فوز بذلك فوز "النمور" الأول على الظفرة منذ أبريل 2015.

وشهدت المباراة كذلك مشاركة الهداف البرازيلي رومولو دي سوزا الوافد الجديد لصفوف الظفرة قادماً من فريق أيفي البرازيلي منذ البداية لكن أدائه لم يكن مقنعاً على الرغم من لمشاركته في كل وقت المباراة، كما أن تبديلات المدرب الصربي فواك رازوفيتش غير مقنعة وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرات المدرب وإمكانية استمراره مع الفريق بعد خسارته للمرة الثالثة على التوالي في المنافسة.

وكان الشوط الأول للمباراة انتهى بالتعادل السلبي بعد أن لم تشهد دقائقه إي فرص خطرة على مرمى الفريقين على الرغم من الأفضلية القليلة للضيوف من خلال هجماتهم المتعددة لكن افتقدت للمسة الأخيرة، بينما أعتمد الظفرة بشكل وأضح على الهجمات المرتدة التي لم تمنحه فرصة تسجيل هدف التقدم لكنها ساعدته في تقاسم الأداء مع ضيفه.