Emarat Alyoum

الحمادي: التنظيم المحــلي لبطولات القدرة أفضل من العالمي

التاريخ:: 10 سبتمبر 2018
المصدر: كارولينا ــ الإمارات اليوم
الحمادي: التنظيم المحــلي لبطولات القدرة أفضل من العالمي

تسابق اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب الفروسية، التي تنطلق غداً بمدينة تريون بولاية نورث كارولينا الأميركية، الزمن لتكملة المنشآت الخاصة ببعض الألعاب، ومن بينها سباقات القدرة، والتي مازالت بعض مرافقها غير جاهزة.

وأكد الحكم الدولي، أحمد علي الحمادي، مدير مشروع تطوير قوانين القدرة والتحمل في اتحاد الإمارات للفروسية، أن مشاركة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في الحدث، تعتبر إضافة لبطولة العالم لألعاب الفروسية، وقال إن «منتخب الإمارات، بقيادة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يسعى إلى الدفاع على اللقب الذي حققه في النسخة الأخيرة من الألعاب العالمية في نورماندي بفرنسا 2014».

وتطرق الحمادي إلى أسباب التأخير في تجهيزات البطولة، وقال إن «السبب هو عدم وضوح إجراءات وآلية التنظيم من قبل الاتحاد الدولي للفروسية»، مشيراً إلى أن «مستوى التنظيم في السباقات المحلية في الدولة يعتبر أفضل من بطولات العالم المختلفة للقدرة، سواء المقامة حالياً في أميركا أو النسخة الماضية في فرنسا 2014 أو غيرها»، مشيداً بريادة الدولة في رياضة القدرة، سواء على صعيد التنظيم أو النتائج المميزة التي حققها فرسان الإمارات أو الإدارة الفنية القوية لأبناء الدولة.

وقال الحمادي إن «الدول الأخرى تضع فريق الإمارات تحت المجهر، باعتباره المرشح الأقوى بعد سلسلة الإنجازات العالمية التي تحققت بفضل رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يعتبر الأب الروحي لرياضة القدرة والتحمل على مستوى العالم»، مضيفاً أن «سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، قادر على المحافظة على اللقب الذي اكتسح من خلاله جميع المشاركين من نخبة فرسان العالم، رغم الظروف الصعبة».

وأوضح الحمادي أن «منتخب الإمارات يعتبر رقماً صعباً في عالم سباقات القدرة والتحمل، ما جعل اللجنة المنظمة في البطولة الماضية بنورماندي في فرنسا تعد محاور صعبة ومعقدة في السباق، إلا أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أثبت تألقه وقدرته على قهر جميع التحديات، بعد أن انفرد بالصدارة في المرحلة الأخيرة، بعيداً عن أقرب منافسيه، بفضل خبرة سموه الكبيرة، لينتزع اللقب عن جدارة واستحقاق، ويضيف إنجازاً جديداً إلى سجل رياضة الإمارات عموماً والقدرة على وجه التحديد، بعد تحقيق العديد من الإنجازات والألقاب في رياضة الآباء والأجداد على المستوى العالمي».

وكشف الحمادي عن أن بطولة العالم استضافتها مدينة تريون بولاية نورث كارولينا هذا العام، بعد اعتذار كندا عن التنظيم، بسبب ضعف الميزانية، ثم جاءت المفاضلة بين إقامة البطولة في الإمارات أو سلوفاكيا، ليختار الاتحاد الدولي للفروسية سلوفاكيا، التي اعتذرت أيضاً عن استضافة الحدث، نتيجة خلافات حول البث التلفزيوني، لينتقل ملف الاستضافة إلى مدينة تريون الأميركية، التي تسابق الزمن حالياً من أجل إنهاء جميع التجهيزات الخاصة بالبطولة.

وعن تأخر تجهيز موقع البطولة لافتتاح الحدث بعد أقل من 48 ساعة، قال الحمادي إن «التأخير ينعكس سلباً على البطولة، وثمة قصور من الاتحاد الدولي للفروسية»، مشيراً إلى أن «البطولة تقام في وقت غير مناسب، بسبب ارتفاع حرارة الطقس، ما يتعارض مع سياسة الاتحاد الدولي في الاهتمام بسلامة الخيل، فضلاً عن اختيار موقع لا يخدم البطولة، نظراً لإقامة مسار السباق في غابات ومرتفعات تشهد رطوبة عالية، ما يهدد سلامة الخيول المشاركة».

وأوضح الحمادي أن جميع من يستهدف فريق الإمارات فهو في رهان خاسر، لأن فرسان الإمارات يعتبرون أبطالاً حققوا إنجازات كبيرة، ويمتلكون خبرات طويلة، خصوصاً أن حظوظهم في البطولة الحالية أقوى، في ظل قيادة الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

اكتمال أكبر عملية نقل جوي للخيول

اكتملت عملية نقل الخيول المشاركة في البطولة، التي تعتبر أكبر عملية نقل جوي للخيول في تاريخ الفروسية، حيث تم نقل 550 خيلاً إلى ولاية نورث كارولينا للمشاركة في أهم حدث رياضي تستضيفه الولايات المتحدة هذا العام.

وتولت عملية النقل اللوجستي المعقدة مع «طيران الإمارات» شركة بيدن بلودستوك، بالتعاون مع «دوتا كورب» لنقل الخيول من سبع دول من قارات العالم الست، عبر مطارات سبارنبرغ في ولاية ساوث كارولينا، ومطار ميامي في ولاية فلوريدا.

ووصلت هذه الخيول إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر 23 رحلة جوية عبر مطاري دبي، ومطار ليجي في بلجيكا، فيما وصلت نحو 11 رحلة من أميركا الجنوبية عبر كل من مطار بيونس آيرس في الأرجنتين، وساو باولو البرازيلي، وسانتياغو في شيلي، ومطار ليما في بارغواي، ومطار مونتفيديو في الأورغواي، ومطار سانت خوسيه في كوستاريكا.