Emarat Alyoum

«الصقور» يبحث عن مركز متقدم في الدوري لم يتحقق منذ 18 عاماً

التاريخ:: 31 يوليو 2018
المصدر: محمد أبوإسماعيل - دبي
«الصقور» يبحث عن مركز متقدم في الدوري لم يتحقق منذ 18 عاماً

بدأ فريق الإمارات فترة إعداد خارجي في صربيا، وهي المرة الثانية على التوالي التي يختار فيها الفريق المكان نفسه لإقامة معسكره الخارجي وخوض عدد من المباريات الودية استعداداً للموسم المقبل، الذي يبحث فيه «الصقور» عن تحقيق مركز متقدم وأفضل من المركز العاشر الذي لم يتخطه الفريق منذ 18 عاماً، وبالتحديد منذ موسم 2000-2001، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام الجهاز الفني والإداري الجديد للفريق بقيادة التونسي جلال قادري، الوافد الجديد لدوري الخليج العربي، حيث لم يسبق له العمل في الإمارات من قبل وإنما تواجد في الدوري السعودي.

ومن أجل هذا الهدف قام الجهاز الفني والإداري بتجديد دماء الفريق من اللاعبين المواطنين بعدما تعاقد مع ستة لاعبين حتى الآن، ولايزال يبحث عن تدعيم الصفوف بعدد آخر من اللاعبين المميزين عن طريق الإعارة.

وحسم الفريق اختياراته مبكراً من اللاعبين الذين تعاقد معهم الموسم الماضي، وقام بتجديد تعاقده مع اللاعب سعد سرور، وهو من اللاعبين المميزين في خط الدفاع، بينما لم يجدد تعاقده مع عدد آخر من اللاعبين، وعلى رأسهم حسن عبدالرحمن وأحمد الشامسي، وأحمد مال الله، كما استغنى عن اللاعبين الأجانب الأربعة الذين لم يحققوا طموح الفريق في الحصول على مركز بوسط الجدول.

ونجح الفريق الموسم الماضي في البقاء بدوري الخليج العربي بصعوبة، بعدما اتجه إلى مباراة الملحق أمام الحمرية والفوز بهدف دون مقابل في مجموع المباراتين، لينجح في البقاء، وتتفرغ الإدارة لتدعيم الفريق وإعادته إلى الطريق الصحيح.

وشهدت بداية فترة الإعداد تواجد عدد كبير من محبي وأقطاب نادي الإمارات خلال التدريبات الأولى للفريق في استاد الإمارات برأس الخيمة، في محاولة للم شمل الجمهور الذي غاب عن الفريق في الموسم الماضي بسبب سوء النتائج في بطولة الدوري.

ورفض الجهاز الفني للفريق خوض أي مباراة ودية تجريبية قبل السفر إلى المعسكر الخارجي، وتضم صفوف الفريق مجموعة من اللاعبين القدامى مثل خالد عمبر أبرز لاعبي الفريق الموسم الماضي، وسعد سرور وعلي مصطفى، والحارس المتألق وكابتن الفريق أحمد الشاجي، إضافة إلى خالد خميس وخالد شماريخ.

وحرصاً من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس النادي، على توزيع الأدوار، فقد قام بتشكيل مجلس إدارة شركة كرة القدم برئاسة محمد إسماعيل العوضي.

أفضل المراكز

لم يتخط فريق الإمارات المركز العاشر منذ موسم 2000-2001، إذ تواجد في بطولة الدوري خلال هذه الفترة 13 مرة، وغاب عنها خمس مرات، بسبب التواجد في دوري الدرجة الأولى، وحصل على المركز العاشر في خمس بطولات، بينما حصل على المركز الـ11 في ست مناسبات، واحتل المركز الثاني عشر في بطولتي دوري.

لقبان للتاريخ

حقق فريق الإمارات لقبين في تاريخه، عندما فاز بلقب كأس رئيس الدولة موسم 2010-2011 عقب تغلبه على الشباب في المباراة النهائية بنتيجة 3-1، وأعقب ذلك بالفوز بلقب كأس السوبر على حساب فريق الوحدة، وشارك في دوري أبطال آسيا وكان أفضل ممثلي الإمارات في هذه النسخة من البطولة بعدما حصل على ست نقاط، وكان قريباً من صعود تاريخي لدور الـ16، على الرغم من أنه كان ضمن فرق دوري الهواة بعد هبوطه.

أجواء مثالية

أكد مدير فريق الإمارات باسم الشامسي، أن سبب تكرار اختيار صربيا لإقامة معسكر الفريق للعام الثاني على التوالي هي الأجواء المثالية التي يتميز بها المكان، حيث يعد مجمعاً رياضياً كبيراً ولا يحتاج إلى تنقلات من وإلى الملعب، إضافة إلى تواجد صالة الجيم والأجهزة وكل متطلبات الفريق، ومكان لخوض المباريات الودية وسهولة تنظيمها في هذه المنطقة.

وقال باسم الشامسي، لـ«الإمارات اليوم»: «يهدف فريق الإمارات إلى التواجد في منطقة وسط جدول الترتيب والابتعاد عن خطر الهبوط في كل موسم، وهو ما يبحث عنه الجهاز الفني هذا الموسم، وهو التواجد في المركز التاسع أو المركز الثامن في جدول ترتيب دوري الخليج العربي، وهو مركز مقبول بالتأكيد للجهاز الفني في ظل تواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد».

وأشاد الشامسي ببداية فترة الإعداد والتجمع الداخلي الذي بدأ في الإمارات وتعاقد فيه النادي مع عدد من اللاعبين المواطنين، إضافة إلى تواجد أكثر لاعبين ممن ينطبق عليهم قرار رئيس الدولة من مواليد ومقيمي الدولة أبناء المواطنات، وبالتأكيد سيكون لهم دور كبير مع الفريق الموسم المقبل.

وعن اللاعبين الأجانب والتعاقدات أكد الشامسي، أن الفريق على مقربة من التعاقد مع لاعب جديد، ويبقى فقط لاعب أجنبي رابع سيتم تحديده خلال معسكر الإعداد الخارجي على حسب وجهة نظر المدرب الذي طلب التعاقد مع بعض المراكز، وهو ما يبحث عنه الجهاز الإداري حالياً.

صفقات نادي الإمارات

مروان الخديم.

سبيل غازي.

جوهر أحمد.

وليد جمعة البلوشي.

عادل عمر.

محمد المعيني.

أبوبكر سيلا.

بكاري كونيه.

الراحلون

الكوري بارك.

المغربي عبدالغني معاوي.

السوري يوسف قلفا.

الأرجنتيني ساشا.