Emarat Alyoum

رئيس اتحاد الكرة الإماراتي: استفدنا 7 دروس من مونديال روسيا

التاريخ:: 11 يوليو 2018
المصدر: سيد مصطفى-دبي
رئيس اتحاد الكرة الإماراتي: استفدنا 7 دروس من مونديال روسيا

كشف رئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة عن سبعة دروس مستفادة من مونديال روسيا 2018، للأبيض قبل المشاركة في بطولة أمم أسيا التي تستضيفها الامارات في يناير من العام المقبل.
وقال بن غليطة خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، ان مونديال روسيا قد حفل بالعديد من المشاهد اللافتة التي يجب على اتحاد الكرة والأندية واللاعبين والمعنين عن كرة القدم الإماراتية النظر إليها بتمعن لتحقيق الأهداف التي نصبوا إليها.
ولخص رئيس اتحاد الكرة الدروس المستفادة في النقاط التالية.

1-منتخبات أسيا

أداء المنتخبات الأسيوية التي شاركت في مونديال روسيا يجب أن يكون حافزا قويا لدى اللاعبين للاستعداد القوي للبطولة نظراً لقوة المنافسة المتوقع أن تشهدها أمم الاسيوية ووجود مرشحين عدة للمنافسة على اللقب.

2-النجم الواحد.

الفرق التي اعتمدت على النجم الواحد ودعت المونديال من مراحل متقدمة على العكس من المنتخبات التي لعبت بجماعية فقد برزت بصورة كبيرة في البطولة، وكان لها كلمة مسموعة واستطاعت أن تحجز أماكنها في المربع الذهبي.

3-مدربو الأندية

ظهر أثر مدربي الأندية بصورة كبيرة على أداء المنتخبات المشاركة في المونديال، من حيث تجهيزهم البدني والنفسي أيضا للاعبين خلال الموسم المنتهي، الامر الذي عزز حضور فرق عدة في هذا المُعترك الدولي الكبير.

4-الانضباط.

البطولات الكبرى أظهرت "حتمية" الانضباط الفني والإداري لتحقيق أي نجاح على صعيد كرة القدم، والاهداف الكثيرة التي سُجلت في الدقيقة 90 برهنت على غياب "ذهنية اللاعبين" في تلك الأوقات المهمة في المباريات، وكبدت البعض خسائر أثرت على مسيرتهم في البطولة.

5-الاحتراف الخارجي.

ساعد الاحتراف الخارجي الكثير من المنتخبات على الظهور القوي في المونديال، اذ ساهم الاحتراف بصورة كبيرة في تطور مستويات اللاعبين بصورة واضحة، الامر الذي يفرض علينا تطبيق "مشروع وطني" للاحتراف الخارجي للاعبين المواطنين.

6-الأرض والجمهور.

لا يجب أن يعول الفريق الوطني كثيرا على عاملي الأرض والجمهور كسلاحين للفوز بلقب أمم أسيا، فجميع المنتخبات أصبحت تلعب بصورة أفضل أمام أصحاب الأرض ووجود جاليات كبيرة في الدولة سيُقلل من تلك الميزة للأبيض.

7-أصحاب الخبرة

لعب أصحاب الخبرة في المنتخبات الوطنية دورا كبيرا سواء بالسلب أو الايجاب في النتائج التي شهدها مونديال روسيا، اذ لم يعد مؤشر الاستحواذ دليلا على التفوق في النتائج بعد أن شاهدنا فرقا تستحوذ على أكثر من 70% من مجريات اللعب وتخسر في الأخير.