Emarat Alyoum

الفوز يعاند «الإعصار» في كأس الخليج العربي للعام الثاني على التوالي

التاريخ:: 11 نوفمبر 2017
المصدر: جوني جبورـــ دبي
الفوز يعاند «الإعصار» في كأس الخليج العربي للعام الثاني على التوالي

واصل حتا صيامه عن تسجيل انتصاره الأول في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، بتعادله أمس مع ضيفه عجمان سلبياً، في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الأولى.

ولم يتمكن «الإعصار» من خطف الفوز الأول، بعد تعادلين في نسخة الموسم الحالي، الشهر الماضي، أمام العين والنصر في الجولتين الأولى والثانية بواقع «2-2»، و«صفر-صفر» على التوالي، التي جاءت مكملة لست هزائم تجرعها الفريق في نسخة العام الماضي.

ومنح التعادل عجمان نقطته الرابعة، والحفاظ على مركزه الثالث في ترتيب فرق المجموعة، بفارق نقطة واحدة عن حتا صاحب المركز الرابع.

وفي تفاصيل المباراة، جاءت البداية قوية لمصلحة الضيوف، عبر محاولة الاختراق من العمق، والتسديد من خارج منطقة الجزاء، كانت أبرزها تسديدة محترف عجمان، الأوزبكي عزيز بيك حيدروف في الدقيقة العاشرة، إلا أن براعة حارس مرمى حتا عبيد ريحان كانت كفيلة بإنقاذ الموقف وإبعاد الكرة لركنية، لتتواصل عقبها هجمات البرتقالي، الذي أتيحت له أربع ركلات ركنية، قبل أن يحاول البرازيلي إديلسون دي ميلو استثمار إحداها بالارتقاء عالياً وإرسالها رأسية إلى مرمى «الإعصار»، ليعاود الحارس ريحان التألق بالتقاط الكرة قبل أن تدخل الشباك، لينشط عقبها لاعبو حتا، ونجحوا في شن هجمات مرتدة، وتحديداً من الخاصرة اليسرى للبرتقالي، كادت أن تثمر في الدقيقة 20 افتتاح التسجيل، بعد أن أرسل البرازيلي فرناندو غابرييل كرة عرضية، لم يوفق زميله راشد جلال من داخل خط ستة أمتار في ترجمتها، لتذهب الكرة بجوار القائم الأيسر لحارس مرمى عجمان علي محمد، ليتكرر السيناريو ذاته بعد أن أرسل سعد خميس كرة قوية باتجاه منطقة الستة أمتار لم ينجح مهاجم «الإعصار» محمد مال الله في الوصول إليها وإيداعها المرمى، لينتهي الشوط الأول سلبياً في النتيجة، وجيداً من حيث الأداء.

ومع انطلاق الشوط الثاني، حاول مدرب عجمان تنشيط الخط الهجومي، بإخراج لاعب الوسط الأوزبكي عزيز بيك حيدروف، وإشراك جاسم علي، الذي أتبع بسحب وليد خالد من أرض الملعب والدفع باللاعب الشاب محمد العنتلي، ليعمد مدرب حتا السوري نزار محروس للأسلوب ذاته بإخراج محمد مال الله والدفع بالبرازيلي صومائيل روزا، إلا أن الفاعلية غابت عن كلا الفريقين حتى الدقائق العشر الأخيرة، وتحديداً بعد أن حرم القائم الأيسر لمرمى حتى فرصة تسجيل «البرتقالي» الهدف الأول، عقب انفراد محترفه المالي موديبو مايغا، ما شكل جرس إنذار لحتا الذي اضطر مدربه محروس لإكمال تبديلاته بالدفع بلاعبه عبدالله علي لتدعيم خط الوسط بدلاً من راشد جلال، وأعقب بإشراك المهاجم عيسى عبيد بدلاً من سعد خميس، إلا أن الوقت لم يكن كافياً لبدلاء حتا لصنع الفارق، رغم المحاولات الخطرة على مرمى عجمان، خصوصاً من البرازيلي غابرييل، لتذهب المباراة إلى صافرة النهاية، من دون تغيير في نتيجة التعادل السلبي.