Emarat Alyoum

اتحاد الكرة يدرس «التجربة السعودية» بقيد 6 لاعبين أجانب

التاريخ:: 14 سبتمبر 2017
المصدر: سيد مصطفى و محمد أبوإسماعيل ـــ دبي
اتحاد الكرة يدرس «التجربة السعودية» بقيد 6 لاعبين أجانب

أكّد نائب رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة المحترفين، عبدالله ناصر الجنيبي، أن اتحاد الكرة يدرس تطبيق التجربة السعودية الخاصة بزيادة عدد المحترفين إلى ستة لاعبين أجانب، لرفع مستوى وكفاءات الفرق في دوري الخليج العربي، مشيراً إلى أن لجنته على وجه الخصوص تناقش كل التجارب التي من الممكن الاستفادة منها في الكرة الإماراتية ودراستها بشكل حثيث، بعيداً عن اتخاذ قرارات مشابهة لاتحادات أخرى دون أن يكون لها المردود المطلوب، على حد تعبيره.

الجنيبي:

اتحاد الكرة يسير في طريقه نحو البناء والتخطيط على أسس علمية سليمة.

من الصعب أن يوافق مهدي علي على تدريب المنتخب الأولمبي.

باوزا سيختار اللاعب المؤهل فنياً وبدنياً للمنتخب دون النظر إلى عامل السن.

وقال الجنيبي لـ«الإمارات اليوم» إن «لجنة دوري المحترفين، على وجه الخصوص، تتابع التجربة الجديدة التي طبقها الاتحاد السعودي، وتدرس غيرها من التجارب الأخرى في المنطقة، وفي نهاية الموسم نقوم بدراسة كل هذه التجارب، وتطبيق ما يخدم كرتنا الإماراتية، دون اتخاذ قرارات مشابهة لأحد دون أن تحقق الأهداف التي نسعى الى تحقيقها».

يذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة أقرت استمرار تطبيق قاعدة الأجانب 3+1، على أن يتم فتح الباب أمام الأندية للتعاقد مع أربعة لاعبين أجانب دون الاشتراط أن يكون من بينهم لاعب آسيوي.
ونفى الجنيبي أن تكون هناك ضغوط قد تعرض لها الاتحاد من أي جهة لتقديم استقالته، عقب إخفاق الأبيض في الوصول الى مونديال روسيا 2018.

من جهة أخرى، قال الجنيبي إن الشارع الرياضي من حقه أن يغضب وينتقد بعد خروج المنتخب الوطني من سباق المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد التأهل الوحيد لمونديال ايطاليا 1990، معتبراً أن ذلك «حق مكتسب له»، نافياً أن يكون اتحاد الكرة قد تعرض لأي ضغوط من أجل الاستقالة، وقال: «لم نتعرض لأية ضغوط من أحد بشأن الاستقالة أو البقاء، الأمر فقط كان ينحصر في ردة الفعل الغاضبة من الشارع الرياضي، ووسائل الإعلام، لعدم التأهل، وهذا حق مكتسب لهما، فمثلما نتقبل منهم المدح والثناء عقب الفوز، علينا أن نتقبل ردة فعلهم الغاضبة عند الخسارة».

وأضاف أن «اتحاد الكرة يسير في طريقه نحو البناء والتخطيط على أسس علمية سليمة، دون أن يغفل الدروس المستفادة من تجربة مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، إذ يتجه التطوير نحو المسابقات المحلية، وطريقة إعداد الأبيض على الطريقة التي تضمن تطوره للأفضل وترتقي به لمستوى الطموحات والآمال».

وفيما إذا كان قد تمت مناقشة المدرب الأرجنتيني باوزا، بشأن النزول بأعمار اللاعبين، خصوصاً أن هناك لاعبين تجاوزت أعمارهم الثلاثين عاماً تحضيراً لأمم آسيا، قال الجنيبي: «باوزا حينما تسلّم المهمة، لم تكن لديه خيارات سوى الاعتماد على القائمة التي كان يختارها المدرب السابق مهدي علي، وتنفيذ برنامج إعداد المنتخب خلال التصفيات، نظراً لقدوم المدرب في توقيت كان الدوري قد انتهى، وأتصور أن باوزا قد شرح لوسائل الإعلام طريقة عمله في الفترة المقبلة، من خلال التواصل مع الاندية، ومتابعة كل اللاعبين، ومن يرى أنه مؤهل فنياً وبدنياً للدفاع عن شعار المنتخب سيختاره، دون النظر إلى عامل السن أو أي اعتبارات أخرى».

وعن أسباب عدم تفكير اتحاد الكرة بالتعاقد مع المدرب الوطني مهدي علي لتولّي الإشراف على المنتخب الأولمبي، قال نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة المحترفين، إن «باب التواصل مع المدرب مهدي علي مفتوح باستمرار وتجمعنا معه علاقة احترام متبادل، ولكنني لا أعتقد أن هناك مدرباً عندما يصل الى قمة الهرم التدريبي في منتخب بلاده يمكنه أن يتراجع خطوة للوراء، ومهدي علي درب المنتخب الوطني وحقق معه إنجازات عدة، وسيكون من الصعب أن يوافق على تدريب المنتخب الأولمبي، فتوجهنا الى مدرسة تدريبية أخرى».