ميشيل: على الشعب أن «يستيقظ» حتى لا يتكرر ما حدث الموسم الماضي

طالب المهاجم الفرنسي ميشيل لورنت، فريقه بـ«الاستيقاظ» و«التركيز»، بعد أن تلقى الخسارة الثانية له على التوالي في الدوري، مساء أول من أمس، أمام النصر بنتيجة 2-1، معرباً عن قلقه من أن يتعرض الكوماندوز إلى سيناريو العام الماضي حينما حسم بقاءه في دوري المحترفين في الجولة الأخيرة.

وارتفعت الضغوط على المدرب الروماني ماريوس سوموديكا ورجاله بعد تعرضهم لثالث خسارة من أصل أربع مباريات خاضوها منذ بداية الموسم، إضافة إلى تلقي الخسارة الثانية على التوالي في الدوري، دون إحراز أي نقطة في جدول ترتيب الفرق.

وتمكن الشعب من حسم بقائه في دوري المحترفين، الموسم الماضي، حينما فاز على الشباب بنتيجة 2-1 في الجولة الأخيرة، وبالمقابل هبط دبا الفجيرة إلى الدرجة الأولى، لكن لورنت (29 عاماً) الذي سجل الهدف الثاني له هذا الموسم أمام النصر، متخوف من تكرار ذلك هذا الموسم، إذ قال لـ«الإمارات اليوم» بعد المباراة: «هذه مجرد البداية في الدوري، لكن علينا الاستيقاظ، فلا أرغب في أن يتكرر ما حدث الموسم الماضي، لأن الأمر كان صعبا جدا ودفعنا للمقاتلة حتى النهاية».

وأضاف «آمل أن يكون هذا الموسم أفضل، لأنه من الصعب جداً أن تلعب تحت الضغط في كل مباراة حتى تبقى في الدرجة العليا، لكنني مؤمن بالفريق وأثق بنفسي، وآمل أن نعمل جيداً في المستقبل».

وتمكن الشعب من تسجيل التعادل بعد تأخره بهدف دون رد، لكن هدف لاعب وسط النصر حبيب الفردان في الدقيقة 62 أنهى الأمور لمصلحة العميد.

وقال لورنت «ارتكبنا خطأين وسددنا الثمن، علينا أن نكون أكثر تركيزاً، فالعودة إلى نتيجة 1-1 كانت صعبة جداً، وبالنسبة لنا من المهم أن نحقق نقطة، لكن آمل أن نتطور ونقدم أفضل ما لدينا كي نفوز في المباراة المقبلة أمام الوصل».

وأضاف «علينا أن نكون مثل الفرق الكبيرة، فحينما لا تفوز، لا تخسر، لهذا علينا في المرة المقبلة ألا نخسر، وأن نحقق على الأقل نقطة واحدة».
 

أهداف اللقاء

شهدت الدقيقة 49 تسجيل أول أهداف اللقاء من ضربة رأسية لمهاجم النصر الإيفواري، إبراهيما توريه بعد تلقيه تمريرة طولية من ضربة حرة سددها زميله حسن أمين. ورد الشعب في الدقيقة 54 عبر المهاجم الفرنسي ميشيل لورنت بعد تسديده كرة زاحفة قوية داخل منطقة الجزاء سكنت يمين حارس النصر أحمد شامبيه.

وتمكن الفردان من تسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 62 بعد ضربة رأسية قوية فلتت من يدي حارس الشعب معتز عبدالله.