وكيل أعماله نفى إخطاره بالقرار

بالرابح: الظفرة لم يعلن الاستغناء عن خدماتي

بالرابح: فوزنا على الوحدة يمنحنا الدافع المعنوي. تصوير: إريك أرازاس

نفى المحترف المغربي في صفوف الظفرة محمد بالرابح علمه بنية إدارة النادي الاستغناء عن خدماته في فترة التسجيلات الشتوية المقبلة، وقال إنه مرتبط بعقده مع الفريق الأول، ويسعى إلى الظهور القوي مع فريقه في جميع المباريات.

وجاء نفي بالرابح على خلفية كلام المدير الرياضي للفريق الأول ياسر سالم، الذي أكد أن النادي ينوي المفاضلة بين النيجيري عباس مويا وبالرابح للتعاقد مع مدافع أجنبي يدعم صفوف الغربية في المرحلة الثانية من دوري المحترفين.

وأكد وكيل اللاعب بالرابح، المغربي أحمد بن شليضة، أنه لم يتلق إخطاراً من إدارة نادي الظفرة يشير إلى رغبته في الاستغناء عن خدماته في فترة التسجيلات الشتوية، وقال إن بالرابح المعار من نادي الوداد المغربي من الأسماء المهمة في قائمة المنتخب المغربي لكرة القدم، ويبقى من الخيارات المفضلة للأندية على مستوى الوطن العربي.

وقال بالرابح لـ«الإمارات اليوم» إن كرة القدم قد تفرض واقعاً ربما يبدو غريباً بعض الشيء على اللاعبين يحرمهم تقديم المردود الفني المتوقع، مضيفاً «المؤكد أن وجودي في صفوف الغربية بدافع مساعدة الفريق الأول على إحراز النتائج الجيدة، لكن في بعض الأوقات كانت هناك إشارات تؤكد أنني والإيفواري كابي والنيجيري عباس مويا لم نقدم الإضافة المأمولة في دوري المحترفين، غير أن الأمور مضت على نحو مغاير في الأيام التالية بالنظر إلى تألق اللاعب الإيفواري بوريس كابي أخيراً، ومع مرور الوقت سيبدو الوضع جيداً مع الاستقرار الذي يشهده النادي مع المدرب الجديد غيماريتش».

وأوضح: «نتمنى أن ينجح فريقنا في استعادة ذاكرة النتائج الجيدة في المرحلة المقبلة من دوري المحترفين، خصوصا إثر التطور اللافت في نتائجه ومردوده الفني أخيرا، وهذا الشيء يعزز التفاؤل باحتمال عودة الفريق القوية في مباريات الدور الثاني من دوري المحترفين، وأعتقد أن مباريات كأس اتصالات مرحلة مهمة من التحضير من شأنها مساعدة فريقنا على ترتيب أوراقه الفنية مع المدرب الجديد البرازيلي غيماريتش».

في جانب آخر، قال بالرابح إن المرحلة الثانية من دوري المحترفين ستشهد تنافساً مثيراً بين جميع الأندية لتحسين مواقعها على خريطة الترتيب، متوقعاً حدوث مفاجآت من أندية عدة ستسعى للاستفادة من فترة توقف الدوري لترتيب أمورها واستعادة التوازن الذي يضعها في أجواء المنافسة.

تويتر