كان لصحيفة «دير شبيغل» الألمانية السبق في نشر تفاصيل قضية الاغتصاب، المتهم فيها البرتغالي رونالدو من قبل عارضة الأزياء والمعلمة السابقة الأميركية كاثرين مايورغا (34 عاما). وقبلت مايورغا في وقت سابق إجراء لقاء صحافي مطول مع «دير شبيغل»، كشفت فيه كل تفاصيل ما حصل في العام 2009، حين اغتصبها رونالدو في أحد فنادق مدينة لاس فيغاس الأميركية، بحسب ادعائها.

وكانت مايورغا تعمل معلمة بأحد المدارس المحلية وقتها، بجانب عملها أيضا نادلة في ملهى ليلي، لكنها تقول إنها اضطرت للتوقف عن عملها في التدريس بعد حادثة الاغتصاب. وكشفت للصحيفة الألمانية وثيقة عليها توقيع رونالدو، تثبت ادعائها بأن نجم يوفنتوس الإيطالي ومنتخب البرتغال، وقع معها اتفاقا تلتزم فيه بالصمت تجاه هوية مغتصبها مقابل حصولها على 329 ألف يورو.

لكنها تقول أنها فكرت في إعادة فتح القضية، بعد أن تشجعت عقب ما يحصل في الولايات المتحدة الأميركية، أخيراً، من اتهام لعدد كبير من الأشخاص النافذين والمشاهير في قضايا اغتصاب، وتأثرها بما ينشر في الحملة الشهيرة لمناصرة ضحايا الاغتصاب «metoo#».

وكانت مايورغا بعُمر 25 عاماً وقت الجريمة، وكان حلمها كما تقول أن تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة، لكنها عملت في هذا المجال بشكل متقطع دون أن تصل إلى النجومية التي تنشدها. وتنحدر مايورغا من عائلة أميركية من الطبقة الوسطى، ووالدها يعمل في مجال الإطفاء، في حين والدتها ربة بيت.

ومايورغا حاصلة على شهادة من جامعة نيفادا الأميركية في الإعلام، لكنها لم تعمل أبدا في هذا المجال، حيث تنقلت بين التدريس والعمل في الملاهي الليلية وكمندوبة مبيعات. وتزوجت مرة واحدة من زميل لها في العمل بملهى ليلي في العام 2008، لكنهما انفصلا بعد الواقعة مباشرة.