قرر الدراج البريطاني، مارك كافنديش، تعليق مسيرته إلى أجل غير مسمى والابتعاد حتى عن التمارين، وذلك للتعافي من آثار فيروس إبستين-بار، بحسب ما كشف فريقه «دايمنشين داتا» أمس.

واختبر كافنديش، الفائز بـ30 مرحلة في طواف فرنسا الدولي، موسماً مخيباً للغاية واستبعد من الطواف الفرنسي، في يوليو الماضي، بعدما أنهى المرحلة الـ11 بتأخير وصل إلى أكثر من ساعة وبفارق كبير عن الحد الأقصى الممنوح من قبل المنظمين (31:27 دقيقة).

وكشف البريطاني البالغ 33 عاماً: «هذا الموسم لم أكن نفسي على الصعيد البدني، وعلى الرغم من تحقيق أرقام جيدة على الدراجة، شعرت أن هناك شيئاً غير صحيح»، مضيفاً «بسبب ذلك، وعلى خلفية هذه النتائج الطبية، أنا سعيد الآن لتمكني من الحصول على بعض التوضيحات بشأن السبب الذي منعني من تقديم أفضل مستوياتي خلال هذه الفترة».

ويتسبب الفيروس في عوارض عدة، منها التعب وارتفاع الحرارة والطفح الجلدي، ويمكن أن يؤدي تطوره إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان.