Emarat Alyoum

كيف يختار الجمهور «منتخبات يشجعونها» في كأس العالم

التاريخ:: 13 يوليو 2018
المصدر: محمد فاضل - الفجيرة
كيف يختار الجمهور «منتخبات  يشجعونها» في كأس العالم

حدد رياضيون ومشجعون خمسة معطيات يأخذونها في الاعتبار قبل اختيار المنتخب المفضّل الذي سيشجعونه في كأس العالم، أبرزها: ملاحقة نجوم عالميين مثل ميسي ورونالدو ونيمار، ووجود لاعبين من الأندية التي يشجعونها في صفوف المنتخبات المشاركة مثل برشلونة وريال مدريد، ومتابعتهم لدوريات معينة مثل الدوري الانجليزي والإسباني، والبحث عن فرحة الفوز التي يجدونها في منتخبات كبيرة لم تعتد الخسارة مثل ألمانيا والبرازيل والارجنتين، فضلاً عن المتعة الكروية التي تقدمها بعض المنتخبات خصوصاً في أميركا اللاتينية.

5 معطيات لتشجيع المنتخبات

■وجود نجوم عالميين مثل ميسي ورونالدو ونيمار.

■وجود لاعبين من الأندية التي يشجعونها مثل برشلونة وريال مدريد في صفوف المنتخبات المشاركة.

■متابعة دوريات مثل الدوري الإنجليزي والإسباني.

■البحث عن فرحة الفوز التي يجدونها في منتخبات كبيرة لم تعتد الخسارة مثل ألمانيا والبرازيل والأرجنتين.

■المتعة الكروية التي تقدمها بعض المنتخبات خصوصاً في أميركا اللاتينية.

وتحدث مشجعون لـ«الإمارات اليوم» بأنهم عشقوا (على سبيل المثال) المنتخب الأرجنتيني حباً في قائده ليونيل ميسي، فضلاً عن كونه برشلونياً، وآخرون شجعوا البرتغال حباً في كريستيانو رونالدو، ومنهم من شجع الألمان قبل خروجهم من المنافسات لأنه منتخب يعتمد على القوة البدنية والرجولة، وبرر مشجعون اختيارهم للمنتخب البرازيلي كونه ضم بين صفوفه لاعبي ريال مدريد كاسيكيرو ومارسيلو. ورغم قلة عدد مشجعي المنتخب الفرنسي، فإن بعضهم تحدث عما يربطهم باللاعب السابق وأسطورة الفريق زين الدين زيدان من إعجاب يعد سر تشجيعهم له، والأمر ذاته بالنسبة لمشجعي إسبانيا العاشقين لقائده لاعب ريال مدريد راموس أو لاعب برشلونة الرسام انييستا. وأوضح عدد من مشجعي البرازيل أن خروج «الأصفر» من المنافسات لن يقلل من عشق «السامبا».

يشجع بلجيكا

قال المشجع أحمد محمد السعدي لـ«الإمارات اليوم»، إنه يشجع بلجيكا منذ اليوم الأول لكأس العالم، وكانت ثقته عالية بلاعبي بلجيكا في تحقيق الانتصارات المتتالية والوصول لهذه المرحلة، موضحاً سر اختياره تشجيع بلجيكا بأنه عاشق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بشكل خاص والبريميرليغ بشكل عام، وقد اختار بلجيكا كونه يضم لاعبي يونايتد فيلايني ولوكاكو، فضلاً عن تسعة لاعبين من التشكيلة الأساسية يلعبون بمختلف أندية الدوري الإنجليزي.

ميسي والأرجنتين

قال المشجع ياسين أحمد: «كنت ومازلت أشجع الأرجنتين لأنه منتخب النجم العالمي ليونيل ميسي وأغويرو وديبالا، ومن لا يتطلع لمتابعة البرغوث الأرجنتيني الذي جعلني أشجع برشلونة قبل ذلك؟ وأنا لا ألومه لأن منتخب الارجنتين ودع البطولة خاسراً، لأن الفريق 11 لاعباً، لكن الذي صدمني أن الناس يلومون ليونيل ميسي ويعتبرونه السبب لدرجة أن صديقاً لي قال، إن العالم الكروي سينسى ميسي إلى الأبد بعد اعتزاله، كونه لم يتمكن من إحراز بطولة باسم منتخب بلاده.

البرازيل لا يخذل مشجعيه

بينما قال لاعب نادي اتحاد كلباء عمر الخديم: «أشجع البرازيل منذ أن عرفت كرة القدم، والسبب يعود الى أن المنتخب البرازيلي قلما يخذل مشجعيه، وهذا من الأمور المهمة، وأنا لم أشاهد مستوى فنياً متواضعاً للبرازيل إلا في مناسبة واحدة عندما خسر أمام ألمانيا بسبعة أهداف في المونديال الماضي، وخروج المنتخب من كأس العالم الحالي لن يقلل من عشقي للسامبا».

بينما قال شقيقه لاعب بني ياس فيصل الخديم: أنا أشجع البرازيل لأني أثق بأنه لن يخذلني عندما أشجعه، وبصراحة الباحث عن المتعة الكروية لا يجدها إلا في اللاعب البرازيلي، كونه يعطي محبيه ومتابعيه الدافع المعنوي للاستمرار بتشجيعه، ومن أسباب تشجيعه أنه منتخب متجانس ويلعب مهاجماً دائماً ويبحث عن تسجيل الاهداف، ولا يفضل اللعب الدفاعي، وهو ما يعجبني في أبناء السامبا، ويعجب بقية المشجعين، وعن خروج المنتخب بعد الخسارة أمام بلجيكا في الدور ربع النهائي، أبدى حزنه مؤكداً أنها مفاجأة البطولة الأبرز.

وقال شقيقهما حارس مرمى نادي الإمارات مروان الخديم، منذ أن تابعت كرة القدم على التلفاز أو بشكل مباشر وأنا أشجع البرازيل، ولا أتذكر لماذا اخترتهم في البداية لكني لاحقاً أصبحت سعيداً بتشجيعه، ولأني ألعب بمركز حراسة المرمى طالما تابعت حراس المرمى البرازيليين وكيف أنهم مبدعون، وطالما أنقذوا منتخباتهم من الخسارة لبراعتهم، والحارس الحالي غيرسون أكثر من رائع، وأداؤه زاد من تشجيعي لمنتخب البرازيل.

منتخب ألمانيا

من جهته قال المشجع محمد عبدالعزيز: «البطولة خسرت المنتخب الألماني بعد خروجه من الدور الأول، بينما افتقدنا منتخباً يلعب بشكل رجولي وأهم اسلحته القوة البدنية، وأنا وعائلتي جميعاً نشجع المنتخب الألماني لهذا السبب، فضلاً عن كونه منتخباً صاحب بطولات وكؤوس، وبصراحة كنت متوقعاً خروجه من البطولة بشكل مبكّر لعدم دقة اختيارات المدرب للاعبين.

إنجلترا والأرسنال

بينما قال لاعب كرة اليد السابق لنادي العين سالم ناصر، إنه سعيد لما وصل اليه المنتخب الإنجليزي الذي شجعه، كونه مشجعاً لنادي أرسنال منذ سنوات عدة، وتأهله للدور نصف النهائي، ويرى أن البطولة لم تظلم أحداً.

وختم المشجع محمد عبدالرحمن: «شجعت المنتخب الإسباني على الرغم من كونه الحلقة الأضعف في البطولة تشجيعاً للأسطورتين أنييستا وراموس».

رونالدو والبرتغال

قال الإداري في المراحل السنية واللاعب السابق في نادي الفجيرة خليفة المسماري: أنا بدوري شجعت كل منتخب يضم لاعبين يلعبون في ريال مدريد، وهو النادي الذي اعتدت تشجيعه قبل أن ينضم إليه النجم العالمي كريستيانو رونالدو وبعده، ولأن ريال مدريد طالما ضم في صفوفه لاعبين برازيليين، لذلك أحبه وأشجعه الى جانب منتخب البرتغال تقديراً لكريستيانو رونالدو.

وتابع: «لم أتوقع وصول البرتغال للنهائي، لذلك لم أحزن عندما ودعت المنافسات، لكن خروج البرازيل كان مزعجاً بالنسبة لي، وعموماً يتوجب علينا أن نشجع ونحترم من يقدم أفضل أداء».