أبراموف: سنعوض جماهيرنا بالفوز على شمشون

فاديم أبراموف مازال حزيناً على الأهداف الستة. رويترز

قال المدير الفني لمنتخب أوزبكستان فاديم أبراموف إن فريقه يتطلع إلى الفوز على كوريا الجنوبية في المباراة التي ستجمعهما اليوم على ملعب نادي السد لتحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا، وذلك من أجل تعويض الخسارة الثقيلة أمام أستراليا. وكان المنتخب الأوزبكي خسر أمام أستراليا 6-صفر الثلاثاء الماضي، في مباراة الدور قبل النهائي على استاد خليفة. وقال أبراموف في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس «المباراة الماضية أمام أستراليا كانت نتيجتها سيئة، ولكن هذه هي كرة القدم، والمهم الآن أن نلعب مباراة اليوم بشكل افضل، وأعتقد اننا ارتكبنا في مواجهة استراليا الكثير من الأخطاء من قبل اللاعبين، وبعد تقدم المنتخب الأسترالي بهدفين تواصلت الأهداف في الدخول بمرمانا، ولم نتمكن من السيطرة على مجريات المباراة».

وحول تكرر حالة الاستسلام في الفريق في مرات سابقة، والخسارة بفارق كبير، أوضح المدرب «لن اتكلم عن التاريخ او عن المواجهات السابقة، ولكن في هذه المباراة بعض اللاعبين فقدوا التركيز بعد التأخر صفر-3 وحالة الطرد، وهذا يعبر عن الحالة الذهنية للاعبين، حيث إنهم شعروا بالخسارة ولم يكن عندهم الرغبة في الاستمرار بالمباراة».

وعن مباراة اليوم قال «أمامنا مباراة واحدة لتجاوز ما حصل في المقابلة الماضية، حيث إن اللاعبين سينسون تلك المباراة، وسيحاولون إرضاء الشعب الأوزبكي والجماهير التي تساندهم، وبالتالي نتطلع الى تقديم مستوى جيد وتحقيق الفوز من أجل التأهل إلى النسخة القادمة من البطولة».

وتابع «من الصعب أن نعالج ما حصل في غضون يومين، ولكنني طلبت من اللاعبين أن ينسوا المباراة السابقة ويركزوا على ما هو أمامهم في المباراة الأخيرة، ومن جهتي سأقوم بإجراء بعض التغييرات في تشكيلة الفريق».

وأضاف مدرب أوزبكستان «عندما نعود إلى طشقند، سأقول للاعبين اشكركم على ما قدمتموه في البطولة، خصوصاً اننا قدمنا مستوى جيداً، وحصلنا على نتائج مرضية».

ومن جانبه، قال لاعب منتخب اوزباكستان، عزيز حيدروف، «أريد أن أعتذر للشعب الأوزبكي عن عدم التأهل إلى المباراة النهائية، وكان الوضع صعباً جداً في الفريق بعد الخسارة صفر-،6 حيث إن هذه الخسارة كانت مؤلمة لنا جميعاً، ونتمنى أن نتقابل من جديد مع أستراليا كي نثبت أن ما حصل هو عبارة عن سوء توفيق فقط، وان الخسارة الثقيلة لا تعبر عن حقيقة مستوانا».

تويتر