Emarat Alyoum

«فرانكو» يحرم شابة مغربية في سبتة من الجنسية الإسبانية

التاريخ:: 13 مارس 2018
المصدر: «هسيريس» المغربية

رفضت غرفة النزاعات الإدارية بالمحكمة الوطنية الإسبانية، بالعاصمة مدريد، قبول طعن تقدمت به شابة مغربية، طلبت الحصول على الجنسية الإسبانية، لتؤيد بذلك الحكم الصادر من المديرية العامة للسجلات والتوثيق بثغر سبتة المحتل.

وقال المدعي العام لأعلى هيئة قضائية إسبانية إن رفض طلب حصول الشابة المغربية على الجنسية، راجع إلى عدم اندماجها بالشكل الكافي داخل المجتمع الإسباني، رغم أنها قضت مدة 16 عاماً بمدينة سبتة، مشيراً إلى أن المشتكية لم يسبق لها أن تورطت في أعمال جنائية، وأظهرت سلوكاً حسناً طيلة مدة إقامتها بالثغر.

ووفق ما جاء في قرار المديرية العامة للسجلات والتوثيق، فإن حصول الشابة المغربية على الجنسية يستلزم شروطاً أخرى، على غرار حسن السيرة، مبرزاً في السياق ذاته أن المتقدمة بطلب التجنيس لا تملك معرفة أساسية بخصوص المؤسسات الدستورية الإسبانية، وعادات وتقاليد وطريقة عيش الإسبان.

وأضافت المديرية أن المشتكية تجهل حقوقها وواجباتها تجاه الدولة والهيكلة الأساسية للأمة، مردفة بأنها لم تستفد بالقدر الكافي من المعلومات التي تلقتها في فصول الدراسة منذ طفولتها رغم وجودها في سبتة، منذ أن كانت في السادسة من عمرها.

وتبعاً للمصدر ذاته، فإن المترشحة لنيل الجنسية الإسبانية اجابت عن ستة أسئلة فقط من أصل 14 سؤالاً، موضحاً في المنحى ذاته أنها تجهل الواقع السياسي والدستوري الإسباني، وأسماء المحافظات الإسبانية الخاضعة لنظام الحكم الذاتي، كما أنها لم تكن تعرف من هو الدكتاتور فرانكو.

صحيفة «إلفا دي ثيوتا» الإسبانية، التي أوردت الخبر، قالت أيضاً إن الشابة المغربية لم تستطع الإجابة عن أسئلة متعلقة بمفهوم الانتقال الديمقراطي في إسبانيا.