قدّم رئيس تركمانستان غوربانغولي بيرد محمدوف هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عيد ميلاه الخامس والستين، هي عبارة عن كلب صغير. ومن المعروف أن الصين تمارس أيضاً «دبلوماسية الباندا»، حيث ترسل دبب الباندا العملاقة إلى الدول الصديقة كعربون على العلاقات الدبلوماسية القوية. وعلى الرغم من أنه ليس من الشائع تقديم الحيوانات هدايا للزعماء إلا أن الهدايا الرسمية يمكن أن تكون في بعض الأحيان مخلوقات تمشي على أربع أرجل.

ففي عام 2013 قدمت حكومة مالي هدية للرئيس الفرنسي في حينه، فرانسوا هولاند، هي عبارة عن جمل، عرفاناً بالجميل الذي قدمه هولاند، عندما أرسل القوات الفرنسية لمحاربة منظمة بوكو حرام. لكن الرئيس الفرنسي تركه عند إحدى العائلات لتعتني به، لكنهم لم يفهموا مراده وقاموا بذبحه وأكله.

وفي عام 2007 وبينما كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في زيارة إلى ليبيريا، أهديت اليها دجاجة، فوقفت ميركل إلى جانبها لالتقاط صورة معها. ومن ثم ناولتها لأحد مساعديها. ولكن المستشارة لم تأخذها معها الى ألمانيا، وانتهى المطاف بالدجاجة إلى العيش في السفارة الألمانية هناك.

وفي عام 2005، قدّم رئيس بلغاريا جورجي بارفانوف هدية للرئيس الأميركي في حينه، جورج بوش الابن، هي عبارة عن كلب عمره شهران، وأطلق عليه في ما بعد اسم «بلقان»، ويبلغ ثمنه نحو 430 دولاراً. وبالطبع لم يتم تخزينه في الأرشيف الوطني مثل بقية الهدايا الثمينة التي يتلقاها السياسيون، واشترته عائلة الرئيس ووضعته في مزرعة العائلة، ومن ثم تم اهداؤه إلى صديق للعائلة في ولاية ميريلاند.

ومن المعروف أن ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، تلقت العديد من الحيوانات كهدايا، وكان المعرض الأخير الذي أقيم في قصر باكنغهام، قد وضع قائمة بالحيوانات التي أهديت للملكة خلال فترة حكمها التي بلغت حتى الآن 65 عاماً. وتضمنت القائمة العديد من الخيول التي استخدمت بعضها للركوب أو لجرّ عربتها الملكية.