Emarat Alyoum

زعيم كوريا الشمالية يحب كرة السلة.. ويكره الخسارة

التاريخ:: 21 أبريل 2017
المصدر: ترجمة: ع.خ. عن «إندبندنت»
زعيم كوريا الشمالية يحب كرة السلة.. ويكره الخسارة

أصبح الزعيم الكوري الشمالي من أخطر زعماء العالم، باستفزازه جارته كوريا الجنوبية وأميركا، واستعراضه الأسلحة النووية، والتهديد باستخدامها. قليل من يعرفون كنه الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، فهو ابن دكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونغ ايل، ووالدته كو يونغ هي، وله شقيق أكبر يدعى كيم جونغ تشول، وجاء بعده شقيق أصغر يدعى كيم يو جونغ، وأخت تصغره اسمها كيم يو جونغ. عندما ذهب للدراسة في سويسرا أطلق عليه لأسباب أمنية اسم بارك أون، وزعمت السفارة الكورية الشمالية في سويسرا، أنه ابن أحد موظفيها، وصفه زملاء دراسة سابقون بأنه كان هادئاً الطبع، يقضي معظم وقته في السكن، ويتمتع أيضاً بحسّ الفكاهة. ويقول زميله السابق، ماكرو امهوف «إنه شخص ساخر، يبحث دائماً عن الضحك»، ويضيف زميل آخر «هو شخص مسالم مع الجميع، حتى مع الطلبة الذين يأتون من دول معادية لكوريا الشمالية». ويقول آخر «كانت مناقشة السياسة محرمة على الطلبة، وكنا نتحدث في كرة القدم، وأمور اخرى، وليس في السياسة». ويحب الرئيس الكوري الشمالي كرة السلة، كما أنه من المعجبين بساحر كرة السلة الأميركية، مايكل جوردان، وكان يزين جدران غرفته بصوره، وعلى الرغم من وزنه الزائد، فقد كان لاعب كرة سلة محترم. ويقول عنه زميل دراسة إنه «منافس شرس، يصنع اللعب، ويكره الخسارة، ويعتبر الفوز أمراً مهماً له». بعد عودته إلى كوريا الشمالية انضم لجامعة كيم ايل العسكرية مع شقيقه الأكبر، وفي الوقت الذي كان والده يحتضر تمت ترقيته بسرعة في الرتب السياسية والعسكرية لحزب العمال، وعضوية اللجنة المركزية.

وفي حين أن سنة ميلاده هي عام 1982، تشير تقارير مختلفة إلى أن السنة تغيرت لأسباب رمزية، ليصبح ميلاده بعد مرور 70 عاماً على ولادة كيم إيل سونغ، و40 عاماً على ولادة كيم جونغ إيل. إلا ان وزارة الخزانة الأميركية في خضم إجراءاتها لفرض عقوبات عليه، حددت تاريخ ميلاده بـ1984. ويحمل كيم شبهاً كبيراً بوالده كيم جونغ ايل، في الشكل وقصة الشعر والسلوك، وتدور شائعات أن كيم جونغ اون خضع لعملية تجميل لتعزيز الشبه أكثر بوالده، إلا ان سلطات كوريا الشمالية وصفت هذه التقارير بأنها «زائفة أطلقها الأعداء، ولا يمكن للحزب والدولة والجيش والشعب التهاون معها». عندما توفي والده بذبحة قلبية تم تعيينه بسرعة القائد الأعلى، دون اخيه الأكبر، شول، الذي يصفه والدهما بأنه ناعم وضعيف. وأصبح كيم أصغر رئيس دولة في العالم، عندما تولى الحكم، وتزوج من مغنية سابقة، ويقال إن لديه طفلان منها.