أمير بولندي يتحدى رئيس حزب متطرف بريطاني بالمبارزة بالسيف

الأمير البولندي طفح به الكيل من التمييز العنصري ضد شعبه.

تحدى الأمير البولندي جانيك زيلنسكي، الذي يقيم في غرب لندن، رئيس حزب استقلال المملكة المتحدة «يوكيب»، نيجل فرج، للمبارزة بالسيف في حديقة هايد بارك. وقام هذا الارستقراطي، وهو ابن الكابتن اندرزيتش زيلنسكي، الضابط العسكري الذي قاد القتال ضد النازيين عندما غزوا بولندا عام 1939، بنشر تحديه على موقع «يوتيوب».

ويقول زيلنسكي، الذي يعيش في منطقة أيلنغ، إنه شعر بالضجر من التمييز العنصري ضد البولنديين في المملكة المتحدة.

وأورد قول رئيس حزب يوكيب عندما قال إن المهاجرين إلى بريطانيا يتحملون وزر ما يجري من ازدحامات على الطرق العامة. وقال زيلنسكي: «تحملت ما يكفي من التمييز ضد الشعب البولندي في هذا البلد»، ومن ثم حمل سيفاً ضخماً، وتحدى به فرج بمبارزة على طريقة القرن الثامن عشر. وقال: «هذا يكفي يا فرج. وأنا أريد تحديك في المبارزة. وأرغب في لقائك في هايد بارك ذات صباح، وكل منا يمتشق سيفه، وسأعمل على حل هذه المشكلة».

ولكن في حالة كان فرج غير راغب في هذه المواجهة، أضاف «اذا كان سيفه قد صدئ، علينا أن نلتقي في استوديو تلفزيوني ونتبارز بالكلمات، كما يجري أثناء التحضير للانتخابات». وأحجم حزب يوكيب عن التعليق، عندما سئل عما اذا كان السيد فرج يقبل هذا التحدي.

وكان زيلنسكي قد احتل عناوين الصحف عندما كشف عن تمثال بارتفاع 30 قدماً، تكريماً لوالده في بلدة كالوزين البولندية، التي تبعد نحو ساعة من وارسو.

ويقال إن الكابتن زيلنسكي قاد سرية من الخيالة تعدادها 88 خيالاً، وهو في سن 29 عاماً، وتمكن من القضاء على الفوج 44 من المشاة الالمان، في هجوم تمكن من خلاله من إنقاذ 6000 يهودي عن طريق تحريرهم من بلدة كالوزين.

 

تويتر