بلاغ ضدّ كاتبة دعت إلى تعدّد الأزواج

تقدم المحامي خالد فؤاد، نائب رئيس حزب «الشعب» وأمينه العام، ومعه عدد من زملائه، ببلاغ للنائب العام ضد جريدة «المصري اليوم»، في أعقاب نشرها مقالاً للصحافية السعودية نادين البدير، المذيعة في قناة «الحرة»، في عددها في 11/12/،2009 تحت عنوان «أنا وأزواجي الأربعة»، تطالب فيها بالحق في تعدد الأزواج أسوة بالرجال.

واعتبر البلاغ- حمل رقم 21633 عرائض النائب العام- أن ما تضمنه المقال يعد دعوة صريحة للفسق والفجور وترويج للفحشاء بين المواطنين والمواطنات، مستشهداً بما ورد في مقالها الذي استهلته قائلة «ائذنوا لي أن أزف إلى أربعة بل إلى خمسة أو تسعة إن أمكن، فلتأذنوا لي بمحاكاتكم، أختارهم مختلفي الأشكال والأحجام، لن تشتعل حرب أهلية ذكورية فالموحد امرأة».

وتضمن البلاغ اتهاماً لها بالدعوة الصريحة لهدم الأديان، حين كتبت بالنص «اخلقوا لي قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات»، ثم أفصحت عن رغبتها في الممارسة الشرهة للجنس، وقالت «فلتأذنوا لي أن أقتاد بدوري أربعة، هكذا رحت أطالب بحقي في تعدد الأزواج أسوة بحقه - تقصد الرجل- في تعدد الزوجات».

وقال مقدم البلاغ إن المقال المشار إليه يحتوي على جرائم كثيرة يعاقب عليها قانون مكافحة الدعارة، فضلاً عن مخالفته المادة الثانية من الدستور المصري التي تقرر أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.

واتهم الصحيفة بأنها روجت على صدر الصفحة الأولى لهذا الشذوذ والتحريض على الفسق واختلاط الأنساب، ووضعت صورتها على يسار أعلى الصفحة الأولى بجوار المانشيت وكتب بجوارها: الكاتبة السعودية نادين البدير تكتب «أنا وأزواجي الأربعة ص5»، حتى ترشد القراء، وتيسر للمواطنين الطريق إلى الفتنة.

واعتبر هذا الأمر مخالفاً للقوانين والأعراف، ومن قبل ذلك الأديان وميثاق الشرف الصحافي، وهدماً للدين الإسلامي. وطالب مقدم البلاغ بإحالة رئيس مجلس إدارة الجريدة صلاح دياب للمحاكمة أيضاً، وبتعويض المجتمع المصري الذي أضير جراء نشر هذا المقال في دولة إسلامية.

تويتر