غيتس يدعو إلى تطوير الترسانة النووية

دعا وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، الى تحديث ترسانة بلاده النووية لتعزيز قدرتها على الردع، بينما تعمل الصين وروسيا على تحسين قدراتهما في هذا المجال. وقال غيتس في كلمة في معهد كارنيغي للسلام ان «الولايات المتحدة هي حاليا القوة النووية المعلنة الوحيدة التي لم تحدث ترسانتها، ولا تملك القدرة على انتاج سلاح نووي جديد». وأضاف «لا يمكننا الحفاظ على قوة ردع مقنعة مع خفض مخزوننا من الأسلحة من دون اختباره، او مواصلة برنامج تحديث».


وأوضح ان هناك حاجة لتطوير البرنامج الذي يسمى «استبدال الرؤوس النووية»، لضمان وجود مخزون استراتيجي طويل الأمد للولايات المتحدة، واحياء القاعدة الصناعية النووية التي تواجه خطر الزوال. كما اكد غيتس ان الولايات المتحدة وتعزيزا لقوتها في الردع، تقوم بتطوير تكنولوجيا جديدة، لتحديد «ادلة جنائية» في اي مواد نووية تستخدم في هجوم وتتبعها الى مصادرها الرئيسة.  وقال ان بلاده ستحمل اي دولة او مجموعة ارهابية او نشطاء غير حكوميين او افراد «المسؤولية الكاملة» عن دعم جهود ارهابية، او السماح باستخدام اسلحة الدمار الشامل لتنفيذ هجمات ارهابية. يشار إلى أن واشنطن تملك حاليا 5400 رأس نووية، بينها 4075 رأسا جاهزة للتشغيل والبقية في الاحتياط، حسب نشرة العلماء النوويين التي نشرت في الأول من يناير .2008

تويتر