قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إنها تحقق في خرق إلكتروني لبعض سجلات السفر لديها على نحو أدى إلى كشف معلومات شخصية.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جوزيف بوتشينو أول من أمس، إنه حدث خرق لبعض «المعلومات المحددة للهوية الشخصية» بعدما تم اختراق موقع «متعهد تجاري واحد».

وأضاف أن الخرق لم يؤثر إلا في نسبة صغيرة من العاملين، وأن «البنتاغون» تحقق في الأمر. وتم إبلاغ القيادة العسكرية بهذا الخرق في الرابع من أكتوبر.

وقال تقرير للحكومة الاتحادية الأسبوع الماضي إن «البنتاغون» كانت بطيئة في حماية أنظمة أسلحة رئيسة من الهجمات الإلكترونية، وإنها تجد من آن لآخر نقاط ضعف حرجة في تلك الأنظمة يمكن أن يستغلها المخترقون.

وفي الآونة الأخيرة أصدرت دول غربية إدانات منسقة لروسيا لإدارة ما وصفته هذه الدول بحملة اختراق عالمية، استهدفت مؤسسات مثل هيئات مكافحة المنشطات الرياضية وشركة للطاقة النووية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وبلهجة تُعد من أقوى اللهجات التي استهدفت موسكو منذ الحرب الباردة، قالت بريطانيا إن روسيا أصبحت «دولة مارقة».