استشهد ستة فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب 500 آخرون في مواجهات «جمعة الأقصى» أمس، مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه قوات الاحتلال قرية الخان الأحمر شمال شرق القدس المحتلة، منطقة عسكرية مغلقة.

وتفصيلاً، قالت مصادر طبية فلسطينية، إن الشهداء هم طفلان يبلغان (14 و12 عاماً) وأربعة شبان قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي في واحد من أعنف أيام المواجهات شرق قطاع غزة ضمن مسيرات العودة الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي. وأضافت المصادر أن عدد المصابين بلغ 506 مصابين من بينهم 90 بالرصاص الحي، ووصفت حالة أربعة منهم بأنها خطيرة.

وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة قد دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات الجمعة، تحت شعار «انتفاضة الأقصى»، التي اندلعت في نهاية سبتمبر عام 2000.

وبمناسبة اندلاع انتفاضة الأقصى، أصدرت حركة «حماس» بياناً أكدت فيه الدعم الكامل لمسيرات العودة، ووقوفها إلى جانب «الحشود والجماهير العازمة على كسر الحصار وتثبيت حق العودة».

في الأثناء، أعلنت قوات الاحتلال، أمس، قرية الخان الأحمر شمال شرقي القدس المحتلة، منطقة عسكرية مغلقة، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى القرية.

وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية، ومنعت الدخول أو الخروج من القرية بشكل مفاجئ من أجل منع أداء صلاة الجمعة في الخان الأحمر.