Emarat Alyoum

جيش الاحتلال: الخطوات الأميركية ضد الفلسطينيين لا تخدم إسرائيل

التاريخ:: 23 سبتمبر 2018
المصدر: القدس المحتلة - وام
جيش الاحتلال: الخطوات الأميركية ضد الفلسطينيين لا تخدم إسرائيل

حذر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي من الخطوات الأميركية ضد السلطة الفلسطينية و«أونروا»، واعتبروها لا تخدم إسرائيل، وقد تشعل العنف في الضفة الغربية وغزة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أيهود أولمرت، بعد لقاء عقده مع الرئيس الفلسطيني في باريس، أن محمود عباس هو الشخص الوحيد القادر على تحقيق السلام مع الإسرائيليين.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن تحذيرات قادة الجيش الإسرائيلي جاءت خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي - الأمني، الأسبوع الماضي.

وأضافت الصحيفة أنه «على الرغم من أن رئيس الأركان، غادي ايزنكوت، والمسؤولين الأمنيين، لم ينتقدوا الإدارة بشكل مباشر، إلا أنهم حذروا من الخطوات العقابية الأميركية التي شملت إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتقليص مئات ملايين الدولارات من المساعدات للسلطة وأونروا، معتبرين أن ذلك سيزيد من الضائقة الإنسانية في المناطق المحتلة، وبالتالي تزيد من فرص تجدد العنف».

كما حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي من أن احتمالات تدهور الأوضاع في الضفة الغربية باتت أكثر من متوسطة، وإنه إذا حدث اندلاع في الضفة فسيضطر الجيش إلى نشر قوات أكبر هناك.

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أيهود أولمرت، بعد لقاء عقده مع الرئيس الفلسطيني في باريس، ليل أول من أمس، أن محمود عباس هو الشخص الوحيد القادر على تحقيق السلام مع الإسرائيليين، كما أورد «تلفزيون فلسطين».

وأفاد التلفزيون الرسمي بأن اللقاء عقد في باريس، حيث التقى عباس، أول من أمس، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وقال أولمرت «على كل واحد في أميركا وأوروبا، وبالتأكيد في إسرائيل، أن يفهم أمرين، الأول أنه لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع التاريخي الفلسطيني - الإسرائيلي، والثاني، أن هذا الحل ممكن، وأن الرئيس محمود عباس هو الوحيد القادر على إنجازه».

وفي غزة انتقدت حركة «حماس» إعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استعداده لإجراء مفاوضات مع إسرائيل.

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح نشره على صفحته على موقع «فيس بوك»: إن «إعلان عباس استعداده لاستئناف المفاوضات، حتى بشكل سري، يؤكد أن هذه القيادة مصرّة على مواصلة الطريقة البائسة في التعامل مع الاحتلال».

وكان عباس أكد، أول من أمس، أنه لم يرفض المفاوضات كما يقول الإسرائيليون، بل كان الرفض دائماً من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقال عباس للصحافيين، عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي: «نحن قلنا موقفنا بالنسبة للمفاوضات التي لم نرفضها بالمناسبة، ويقول الإسرائيليون إن الفلسطينيين يرفضون المفاوضات، أنا أتحداهم أن مرة واحدة دعينا لمفاوضات سرية أو علنية في أكثر من دولة ورفضنا، بل كان الرفض دائماً من نتنياهو».

وأضاف «إننا مستعدون أن نذهب إلى المفاوضات سرية أو علنية، ويكون الوسيط الرباعية الدولية ودولاً أخرى».

- «حماس» تنتقد إعلان عباس استعداده لإجراء

مفاوضات مع إسرائيل.