Emarat Alyoum

مرشح ترامب إلى المحكمة العليا يواجه اتهاماً بالتحرش الجنسي

التاريخ:: 18 سبتمبر 2018
المصدر: واشنطن - أ.ف.ب

اتهمت أستاذة جامعية للمرة الأولى علناً مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المحكمة العليا بريت كافانو، بالتحرش بها جنسياً في الثمانينات، ما أدى إلى إرجاء موعد التصويت على تثبيته في المنصب.

وكانت كريستين بليسي فورد الأستاذة في جامعة «بالو التو» أوردت تفاصيل ادعائها ضد كافانو في رسائل سرية الى ممثلة منطقتها في الكونغرس، وبعدها إلى سيناتورة كاليفورنيا دايان فاينستين العضو في اللجنة القضائية التي ستصوّت لتثبيته.

وقالت فورد (51 عاماً) لصحيفة «واشنطن بوست» إنها قررت كشف هويتها لأنها شعرت بأن «من واجبها المدني» أن «تتغلب على القلق والخوف من الردّ» بعد أن تناقلت وسائل الإعلام الخطوط العريضة لقصتها.

وكان كافانو نفى الواقعة في بيان الجمعة، قائلاً «أنفي بشدة ودون أي التباس هذه الادعاءات. لم أقم بذلك سواء في الثانوية أو في أي مرحلة أخرى».

وروت فورد وهي ناخبة ديمقراطية مسجلة لـ«واشنطن بوست» أن كافانو وصديقاً له اعترضاها وهما «ثملان يترنحان» داخل غرفة نوم خلال حفلة لطلاب ثانويين في منطقة مونتغومري على مشارف واشنطن في ثمانينات القرن الماضي.

وتابعت أن كافانو ثبتها على سرير بينما كان صديقه يتفرج، ولامسها وهو يحاول نزع ثيابها ولباسها البحري المؤلف من قطعة واحدة.

ومضت تقول إن كافانو كمّ فمها عندما حاولت الصراخ لطلب المساعدة. وقالت «خُيل إليّ أنه قد يقتلني عن طريق الخطأ. كان يحاول الاعتداء عليّ ونزع ملابسي». وروت أنها تمكنت في النهاية من الهرب عندما اندفع صديق ثالث باتجاههما، وأغلقت الباب على نفسها في الحمام قبل أن تغادر المنزل.

وأشارت إلى أنها لم تخبر أحداً بالحادث حتى عام 2012 عندما كانت تتابع جلسات علاج نفسي للأزواج. ومن المقرر أن تصوّت اللجنة القضائية حالياً على تثبيت كافانو في 20 سبتمبر الجاري، على أن يليها تصويت في مجلس الشيوخ بحضور كامل الأعضاء في حال صادقت اللجنة على التعيين.