بعد سلسلة من التطورات السلبية، أخيراً، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه محبط جداً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لرفضه إطلاق سراح القس الأميركي المحتجز لدى أنقرة، رغم أن الولايات المتحدة ساعدته على إطلاق سراح مواطنة تركية في إسرائيل.
وأضاف ترامب في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» نشرت أمس، أن خيبة أمله الشخصية من أردوغان جاءت بعدما توسطت الولايات المتحدة لدى إسرائيل لإطلاق مواطنة تركية كانت تحتجزها.
وقال ترامب: «لقد أعدت له شخصاً. أنا محبط جداً منه (أردوغان)، لكن سنرى كيف ستسير الأمور».
ويشير ترامب في حديثه إلى المواطنة التركية، إيبرو أوزكان، التي تدخل شخصياً لدى تل أبيب من أجل الإفراج عنها في يوليو الماضي. وارتفع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا في الأشهر الأخيرة على خلفية استمرار أنقرة في احتجاز القس آندرو برانسون، ووصل الأمر إلى حد فرض واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين.
في سياق آخر، تعهد ترامب بـ«التدخل» إذا لم تقم وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بعملهما كما ينبغي، وذلك بعد تصريحات سابقة للرئيس أشار فيها إلى انحياز الوزارة ومكتب التحقيقات ضد الجمهوريين.