أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، أنها استجوبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقر إقامته في القدس المحتلة مرة أخرى، وذلك في إطار واحدة من إحدى قضايا الفساد التي تهدد بالإطاحة به.

وقال بيان للشرطة باللغة العبرية إن «رئيس الوزراء استجوب في مقر إقامته الرسمي (أمس) في القدس في سياق التحقيقات التي تجريها وحدة الجرائم الاقتصادية». وأكد أن «التحقيق جرى بحضور المدعي العام للدولة، وموافقة المستشار القضائي للدولة».

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة حققت في قضية الرشوة المعروفة إعلامياً باسم «الملف 4000» أو «قضية بيزيك»، أكبر مجموعة اتصالات في البلاد.

ويتمحور التحقيق حول معرفة ما إذا كان نتنياهو سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع «والا» إخباري يملكه رئيس شركة «بيزيك»، شاؤول ايلوفيتش، مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات الملايين من الدولارات.

وقال نتنياهو عبر متحدث بعد جلسة استجواب استغرقت أربع ساعات إنه على ثقة بأن القضية «انهارت أخيراً».